الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:56 ص

رشدي أباظة.. بارك الملك زواجه من "كاريوكا" وصباح تسببت في طلاقه

رشدي أباظة وتحية كاريوكا

رشدي أباظة وتحية كاريوكا

هناء سلامة

A A

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان رشدي أباظة “دونجوان” السينما المصرية، والذي رحل عن عالمنا إثر مرض سرطان المخ، في 27 يوليو 1980.

 ولد رشدي أباظة 3 أغسطس 1926، لأم إيطالية وأب مصري، ودرس بكلية سان مارك بالإسكندرية، ولكنه لم يكمل تعليمه لعشقه للرياضة، وعبر بوابة الفن حينما لعب دورا هاما بفيلم "المليونيرة الصغيرة" عام 1948.

 

زيجاته


شهدت حياته خمس زيجات صاخبة وقصص حب ملتهبة، كانت الأولى من الفنانة تحية كاريوكا واستمرت سنتين، وذكرت ابنته “قسمت” في حوار مع مجلة “روزاليوسف” عام 1994، أن الزواج لم يستغرق الاتفاق عليه وقتا طويلا، حيث أنه تقدم بطلب الزواج منها فقبلت على الفور قائلة: "اتزوجك طبعا، ماذا ينقصك، ابن ناس وجدع".

لم تفرح والدة أباظة بزيجته الأولى، ولم تتقبل وجود تحية في بيت ابنها، وتحقق مرادها بعد عامين من الزواج، حيث انفصلا نتيجة العصبية الزائدة من الاثنين، وعدم قدرتهما على التحكم في أعصابهما عند حدوث أي خلاف. 

الملك فاروق

رغم رفض والدة رشدي أباظة لزواجه من تحية كاريوكا، إلا أن أعلى رأس في البلاد وقتها، وهو الملك فاروق، كان سعيدا بها، لدرجة أن أباظة كتب في مذكراته، إنه قال لكاريوكا في إحدى المناسبات الكبيرة بقصر عابدين: "أنا سعيد لإنك تزوجت رشدي أباظة، فهو معك لن يستطيع أن يلعب بذيله، ولهذا أضمن ألا يخطف نسائي".

سامية جمال

وكانت أطول فترة زواج لـ"دونجوان السينما المصرية" من الراقصة سامية جمال (1962_1977)، حيث استمرت 15 عاما، وبدأت العلاقة بالرومانسية والورود الحمراء، فبحسب مذكرات أباظة، كانت الورود علامة مميزة على ما تشعر به تجاهه، فإذا وضعت خمسة منها في “الزهرية”، كانت راضية عنه، وإن نقصت الورود يبدأ في الخوف، لكونها في طريقا للغضب عليه، وأجبرته رومانسيتها على البقاء برفقتها أغلب الأيام، رغم كونه محبا للحرية وعدم التقيد.

خيانة مستمرة

شخصية رشدي أباظة المنطلقة والجامحة لم تستطع الاستمرار أكثر من 15 عاما مع سامية جمال، رغم حبه لها، حيث خانها خلالها مرتين، الأولى مع المطربة اللبنانية سميرة توفيق، والثانية مع صباح، وهو الزواج الذي استمر أسبوعين فقط، ما دفع الزوجة الرومانسية لطلب الطلاق، بعد شعورها بكسرة القلب.

search