الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:19 ص

ليثبت أنه حيّ.. هندي يقتحم مدرسة ويختطف تلاميذها

شهادة وفاة_ تعبيرية

شهادة وفاة_ تعبيرية

ياسمين محمد النجار

A A

هل يمكن أن يؤدي الظلم إلى جريمة؟، تساؤل أجاب عنه بشكل عملي الهندي بابورام بهيل، الذي تعرض لإعلان وفاة خاطئ، دفعه لارتكاب جريمة ليعلن أنه لا يزال على قيد الحياة.

إعلان وفاة 

كان بابورام بهيل صاحب الـ40 عامًا يحظى بحياة مستقرة، إلى أن فوجئ بإعلان الحكومة وفاته، وتبدأ في الحجز على ممتلكاته، باعتباره بلا وريث.

كان هذا التحرك بمثابة الصاعقة على بابورام، الذي حاول بكل الطرق أن يثبت للجميع أنه حي يرزق، وأن إعلان وفاته مجرد خطأ ارتكبته الحكومة، حاول أن يستنجد بالسلطات، ولجأ لشيوخ قريته لمساعدته في مأزقه، ولكن مساعيه لم تكلل بالنجاح، ولم تكن ذات فائدة مرجوة، مما دفعه للتفكير خارج الصندوق، حتى توصل لفكرة قد تكون متطرفة بعض الشيء.

اقتحام المدرسة

وبحسب موقع Oddity Central، فإن الفكرة التي استقر عليها بابورام كانت تنفيذ اقتحام مسلح لمدرسة، ووقع الاختيار على مدرسة شولي بيرا دارنا، بقريته التي تدعى ميثورا في راجاستان بالهند، وبدافع الخوف من مصادرة أملاكه من الحكومة ورغبة في استرداد استقراره، تحول بابوراك إلى مجرم أمسك بزجاجة بنزين وسكين وذهب في طريقه إلى المدرسة لإرهاب الطلاب، ولفت نظر الحكومة.

صورة بابورام بعد القبض عليه 

اقتحام بابورام للمدرسة أسفر عن إصابة اثنين من المعلمين، كان أحدهما مدير المدرسة ويدعى هارديال، والآخر معلم يدعى سوريش كومار، إلى جانب إصابته لولى أمر أحد الطلاب، كما احتجز بابورام العديد من الطلاب والمعلمين كرهائن حتى وصول الشرطة.

نجاح مخطط بابورام

بعد مخاطرة بابورام بحياة الطلاب والمدرسين ليصل لمسعاه، أعلنت الشرطة أخيرًا احتجازه، وخلال التحقيق أوضح معضلة شهادة الوفاة الخاطئة، وصولًا لمخططه المتطرف، مما لم يدع للشرطة خيارًا سوى تسجيل اسمه في سجلاتها، كدليل على أنه على قيد الحياة.

search