الجمعة، 20 سبتمبر 2024

01:37 م

لن نقبل أي حكومة يدعمها الجيش.. الاحتجاجات تتواصل في بنجلاديش

الاحتجاجات في بنجلاديش

الاحتجاجات في بنجلاديش

حبيبة وائل

A A

يواصل قادة الاحتجاجات الطلابية في بنجلاديش، الضغط للمطالبة بإشراف الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس، على الحكومة المؤقتة، وفقا لما نشره موقع "العربية".   

تأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة ومغادرتها البلاد وتولي الجيش السلطة، إثر احتجاجات دامية أدت إلى مقتل نحو 300 شخص وإصابة الآلاف. 

من المقرر أن يلتقي قائد الجيش البنجلاديشي، الفريق واكر الزمان، مع قادة الاحتجاجات الطلابية اليوم، في وقت حاسم تترقب فيه البلاد تشكيل حكومة جديدة.

مطالب الطلاب 

أصر قادة المجموعات الطلابية التي قادت الاحتجاجات على ضرورة أن يتولى محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، دور المستشار الرئيسي للحكومة المؤقتة. 

وقال ناهد إسلام، أحد المنظمين الرئيسيين للحركة الطلابية، في مقطع فيديو نشره على فيسبوك مع ثلاثة منظمين آخرين: "أي حكومة غير تلك التي أوصينا بها لن تكون مقبولة.. لن نقبل أي حكومة يدعمها الجيش أو يقودها". 

دور محمد يونس 

يُعتبر محمد يونس، الذي أسس بنك “جرامين” وحصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2006 لجهوده في محاربة الفقر عبر تقديم قروض صغيرة للفقراء، الشخصية الرئيسية التي يضغط الطلاب من أجل إشرافها على الحكومة المؤقتة، وذلك رغم أن يونس (84 عامًا) يواجه اتهامات بالاختلاس من محكمة بنجلاديش منذ يونيو الماضي، والتي ينفيها، وتشير تقارير إلى أنه موجود حاليًا في باريس.

في تصريحات لقناة "تايمز ناو" الهندية، وصف يونس يوم الاثنين، بأنه "يوم التحرير الثاني" لبنجلاديش، متذكرًا حرب الاستقلال عن باكستان في عام 1971، وعبّر يونس عن غضبه تجاه الهند، التي سمحت لحسينة بالهبوط على أراضيها بعد مغادرتها دكا. 

لقاء متوقع مع قائد الجيش 

قال الجيش في بيان رسمي، إن الفريق واكر الزمان يعتزم عقد اجتماع مع منظمي الاحتجاجات في الساعة 12 ظهرًا بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت جرينتش) اليوم، بعد يوم من إعلان استقالة الشيخة حسينة والترتيب لتشكيل حكومة جديدة. 

search