الخميس، 19 سبتمبر 2024

06:34 ص

رافق خطيبته فأنهى حياته.. اعترافات المتهم بقتل "بركة" في أوسيم

صورة ارشيفية

صورة ارشيفية

أحمد عادل - محمد العبساوي

A A

أدلى المتهم “حسام ص” باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيقات، حول تفاصيل ارتكابه جريمة قتل “سيد بركة”، مالك مغسلة بمنطقة أوسيم بالجيزة.

وعلل المتهم ارتكابه للجريمة، بمرافقة المجني عليه لخطيبته قبل فسخ الخطوبة بشكل رسمي.

وحصل “تليجراف مصر” على نسخة من تحقيقات النيابة في القضية.

وقال المتهم في تحقيقات النيابة العامة، إنه قابل المجني عليه “سيد بركة” في فرح أحد أصدقائه بالمنطقة، وعرض الأخير عليه العمل معه في مغسلة يمتلكها مقابل 150 جنيه يوميًا ووافق المتهم.

وأضاف “ظل يعمل معه لمدة 40 يوما قبل ارتكابه الجريمة، وعن حالته الاجتماعية أنه أعزب وكان خاطب فتاة تدعى “رحاب ر”، قبل أن تنهي هي العلاقة بينهما بشكل غير رسمي”.

وتابع المتهم أنه بعد فترة قصيرة من عمله في المغسلة أحس بتغير من ناحية خطيبته، وكانت ترفض الذهاب معه لقضاء بعض المشاوير على غير عادتها، وعند معاتبتها على تصرفتها أنهت العلاقة من طرفها لكنه كان لم يظن أنها انتهت بشكل رسمي وعلى أمل عودتها مرة أخرى: "كنت فاكر إنها خناقة زي أي خناقة بينا".
 المجني عليه رافق خطيبته

وأضاف المتهم أنه كان دائم الحديث مع “بركة” عن علاقته بخطيبته والمشاكل بينهما مؤخرًا، وفوجئ في يوم أن المجني عليه يخبره بنشر خطيبته بوست عبر فيس بوك “الحمد لله تم فشكلة خطوبتي”.

واستغرب من معاملته له، وبعد أيام قليلة فتح المغسلة ليبدأ عمله وأخبره القتيل أنه ذاهب مع “رحاب ع” خطيبته إلى مشوار فلم يرد عليه حتى انتهاء اليوم، وأخبره المتهم أنه يريد الحديث مع في موضوع مهم وذهب معه لتوصيل عامل آخر بالمغسلة.

وتابع “أثناء عودتهما على دراجة نارية، بدأ المتهم في الحديث مع المجني عليه عن طبيعة علاقته بخطيبته ومنذ متى وهو على علاقة بها ومعاتبته على تصرفه صباح اليوم، وأخبره الضحية أنه يفعل ما يشاء ولا يجب أن يأخذ منه الإذن مع من يتعامل وأنها لم تصبح خطيبته، ووأقف المتهم الدراجة النارية وتطور الأمر إلى مشادة كلامية ودفع المتهم القتيل وأسقطه أرضًا على حجر خرساني أصاب وجهه وظل يتعدى عليه حتى فارق الحياة”. 

سرقه وتركه غارقا في دمائه بعد قتله 

واختتم المتهم اعترفاته أمام النيابة العامة، بأنه قام بوضع الحجر الخرساني على صدر المتهم، وسرق مبلغا ماليا وقام بتكسير هاتفه المحمول وإلقاء حذائه بأرض زراعية، وتركه غارقا في دمائه وغادر مسرعًا، وعند سؤاله من أهل الضحية عن مكان نجلهم أخبرهم أنه تركه بعد توصيل العامل الآخر ولم يره منذ تلك اللحظة.

search