الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:51 م

"جريمة وحشية" تثير الغضب في الهند.. ورئيس الوزراء يتدخل

الأطباء يحتجون على إغتصاب زميلتهم

الأطباء يحتجون على إغتصاب زميلتهم

تيمور السيد

A A

خرج الآلاف في موجة احتجاجات ضخمة بجميع أنحاء الهند، يطالبون بالقصاص لطبيبة متدربة قتلت بعد اغتصابها في مستشفى، كما أضرب الآلاف من العاملين في المجال الطبي. 

الحادثة المروعة، التي وقعت في التاسع من أغسطس في مستشفى حكومي بـ"كلكتا”، أعادت تسليط الضوء على مشكلة العنف ضد المرأة المتجذرة في الهند، وفقا لوسائل إعلام هندية.

الاحتجاجات الكبيرة دفعا رئيس الوزراء “ناريندرا مودي” للتدخل والأمر بالتحقيق في هذا العمل "الوحشي"، وتعهد بمعاقبة الجناة، فيما يطالب النشطاء بإجراءات أقوى لمعالجة القضايا النظامية التي تساهم في العنف ضد المرأة.

جثة في قاعة ندوات

وعثر على جثة الطبيبة في قاعة ندوات، وأكد فحص ما بعد الوفاة تعرضها للاعتداء الجنسي، فيما زعمت أسرتها أنها تعرضت للاغتصاب الجماعي، ما أثار مزيدًا من الغضب والدعوات لإجراء تحقيق شامل.

وتجمع العاملون في المجال الطبي في جميع أنحاء البلاد للاحتجاج، مطالبين بقوانين أكثر صرامة وحماية أفضل للعاملين في مجال الرعاية الصحية. 

ونزل مئات الأطباء والعاملين في الرعاية الصحية إلى الشوارع، مرددين شعارات مثل "نريد العدالة!"، و"لا أمان، لا خدمة!"، بينما أقيمت مظاهرات مماثلة في نيودلهي وناجبور.

نريد العدالة لزميلتنا

وقال طبيب من معهد عموم الهند للعلوم الطبية في نيودلهي يدعى "سورانكار داتا"، "إننا نكثف احتجاجاتنا سعياً لتحقيق العدالة لزميلتنا". 

وللتعبير عن تضامنهم، أوقف موظفو المستشفيات الحكومية في عدة ولايات الخدمات غير الطارئة إلى أجل غير مسمى.

إغتصاب جماعي

وأعادت جريمة القتل المروعة ذكريات مؤلمة لقضية اغتصاب جماعي في دلهي عام 2012، والتي أدت إلى احتجاجات واسعة النطاق وتغييرات كبيرة في قوانين الاغتصاب في الهند، ومع ذلك، لا تزال حوادث العنف الجنسي ضد النساء تؤرق البلاد.

واتهم المنتقدون الشرطة بسوء التعامل مع القضية، مشيرين إلى اعتقال أحد موظفي المستشفى الذي عُرض أمام وسائل الإعلام وهو يرتدي كيسًا على رأسه. 

search