الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:53 م

بعد اغتيال فؤاد شكر.. حزب الله يرد على مزاعم اختراقه

فؤاد شكر

فؤاد شكر

تيمور السيد

A A

نفى حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، الرواية الجديدة التي نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” بشأن اغتيال القيادي فؤاد شكر، بعد اختراق شبكة الاتصالات الداخلية للحزب، كما وصفت “شكر” أنه كان شبحًا يصعب اغتياله.

واعتبر حزب الله اللبناني مزاعم الصحيفة الأمريكية، بشأن وفاة القيادي فؤاد شكر، الذي تم اغتياله في يوليو الماضي، إثر قصف إسرائيلي، "رواية مختلقة" تفتقر إلى المصداقية.

رواية كاذبة

وأصدر حزب الله بيانًا رسميًا للرد على الصحيفة الأمريكية، مؤكدًا أن الرواية المتعلقة باغتيال شكر، هي رواية مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، مضيفًا أن مراسلي الجريدة الثلاث الذين وقعوا على التقرير لم يلتقوا بأي مسؤول من حزب الله".

وأشار البيان إلى أن “الرواية الكاذبة” مصدرها خيال كتابها، وتهدف إلى الترويج والدعاية للعدو الصهيوني، مبرزًا أن الصحيفة وبعض وسائل الإعلام اللبنانية والعربية نشرت هذه المعلومات دون أي مراجعة أو تدقيق، ما أدى إلى تبني مواقف تخدم المشروع الصهيوني، وفقًا لبيان حزب الله.

من هو فؤاد شكر؟

يعتبر شكر المستشار العسكري لحسن نصر الله، ومدير مشروع دقة الصواريخ في حزب الله، ويعد القائد العسكري الأول لحزب الله في الجنوب، وهو من الشخصيات البارزة في الحزب وهدفًا للعقوبات الأمريكية.

فؤاد شكر هو ناشط في الحزب منذ أكثر من 30 عامًا، وقد رصدت واشنطن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عنه، ويُعرف أيضًا باسم الحاج محسن.

أربك أمريكا

شكر كان يخدم في "مجلس الجهاد"، وهو أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، وقدم الدعم لمقاتلي الحزب وقوات النظام السوري في حملتهم ضد المعارضة السورية.

كان شكر أيضاً زميلًا مقربًا من قائد حزب الله المتوفى، عماد مغنية، وكان من أبرز المشاركين في التفجير الذي طال ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت في أكتوبر 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 جنديًا أمريكيًا وإصابة 128 آخرين.

وفي 10 سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية شكر كإرهابي عالمي مُصنف بشكل خاص.

search