الخميس، 19 سبتمبر 2024

11:43 م

إسرائيل تقطع علاقاتها مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

النائبة ندى الناشف

النائبة ندى الناشف

يحيى السيد

A A

أعلنت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف، اليوم الإثنين، أن إسرائيل قد قطعت علاقاتها تمامًا مع مكتب المفوضية، حيث توقفت عن الاستجابة لطلبات الحصول على تأشيرات. 

وأوضحت الناشف أن إسرائيل لم تسمح للمفوضية بإعادة فتح مكتبها في الضفة الغربية، ولم توفر إمكانية الوصول إلى غزة، بينما لم تعد طلبات التأشيرات التي تقدمها المفوضية تلقى أي استجابة، وفقا لـ"روسيا اليوم".

وأضافت الناشف، أن المفوضية ما زالت تواصل المطالبة بالوصول إلى المناطق المحتلة، مشيرةً إلى أن الأفراد الوحيدين من منظمتها الذين تمكنوا من دخول غزة فعلوا ذلك بصفتهما كعاملين إنسانيين وليس عبر قنوات رسمية.

وأكدت الناشف أن العلاقات السياسية بين المفوضية وإسرائيل قد تم قطعها بالكامل، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في التوترات بين الجانبين.

الأمم المتحدة تؤكد التزامها بالوجود في غزة

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن المنظمة ستواصل تواجدها في قطاع غزة طالما أمكن ذلك، استجابةً للاحتياجات الإنسانية المتزايدة. 

وفي تصريح بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، وصف المتحدث باسم المكتب، ينس لايركه، الوضع في غزة بأنه "مؤسف ومشين"، مشددًا على أنه لا يوجد سابقة مشابهة في التاريخ الحديث لهجوم عنيف على المدنيين كما يحدث في غزة. 

وأكد لايركه التزام الأمم المتحدة بالبقاء في القطاع وتقديم المساعدة الإنسانية طالما كان ذلك ممكنًا.

إسرائيل ترفض طلبات الأمم

وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن إسرائيل رفضت حوالي ثلث طلبات الأمم المتحدة لإرسال بعثات إنسانية إلى قطاع غزة بين 1 و11 أغسطس الجاري.

كما أعلن المكتب أن إسرائيل رفضت تجديد تأشيرة رئيس المكتب، أندريا دي دومينيكو، في الأول من أغسطس الجاري، وفي يونيو الماضي، طرحت السلطات الإسرائيلية إمكانية اتخاذ إجراءات انتقامية ضد وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك طرد موظفين.

search