قتل حراس واختطاف آخرين.. "تمرد مساجين" جنوب روسيا

لقي 3 حراس مصرعهم في تمرد مجموعة من السجناء، في سجن بمنطقة فولفوجراد جنوب روسيا، بعد أن سيطروا على المؤسسة العقابية واحتجزوا رهائن، وفقا لمصلحة السجون الروسية، اليوم الجمعة.

وقالت سلطات السجن لوكالة أنباء ريا نوفوستي إن انتفاضة السجناء وقعت في السجن الذي يطلق عليه "مستعمرة إي كيه-19 سوروفيكينو" العقابية، الواقعة على بعد حوالي 120 كيلومترا إلى الغرب من مدينة فولفوجراد، عاصمة المنطقة.

ونشرت قنوات إخبارية على تطبيق الرسائل تيليجرام، صورة غير مؤكدة، تُظهر السجناء في المستعمرة العقابية يقفون فوق حارس سجن ملطخ بالدماء.

ونقلت وكالة تاس عن مصلحة السجون قولها إن "عدة سجناء قاموا باحتجاز موظفين في اجتماع للجنة التأديبية في المستعمرة"، دون تحديد عدد الرهائن أو خاطفيهم. 

وقالت خدمات الطوارئ  لوكالة الأنباء إن ثلاثة سجناء شاركوا في عملية احتجاز الرهائن، كما قتل موظف واحد على الأقل من موظفي السجن. 

ويضم سجن "إي كيه-19"شديد الحراسة في مدينة سوروفيكينو أكثر من 1200 سجين.

وأطلقت لجنة التحقيق الروسية، التي تحقق في الجرائم الكبرى، قضية جنائية فيما يتعلق باحتجاز الرهائن يوم الجمعة، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة بحد أقصى.

ثاني حالة تمرد في سجون روسيا

ووفقا لصحيفة موسكو تايمز، أن هذه حالة احتجاز الرهائن الثانية التي تقع في سجن بجنوب روسيا هذا الصيف.

وفي يونيو، تمكن ستة سجناء بايعوا تنظيم داعش روسيا، من أسر حارسين في مركز احتجاز في منطقة روستوف المجاورة،  وقُتل 5 سجناء وحُكم على أحدهم فيما بعد  بالسجن 20 عامًا بتهمة الإرهاب.

وزعمت نفس قنوات التليجرام التي نشرت صورًا صادمة يُزعم أنها التقطت في سجن إي كيه-19، أن السجناء الذين احتجزوا الرهائن اليوم قد يكونون أيضًا أعضاء في جماعة داعش الإرهابية.