السبت، 05 أكتوبر 2024

01:25 م

التضامن: 3 مراكز لكفالة "كريمي النسب" حتى 6 سنوات

وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي

وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي

محمد سامي الكميلي

A A

قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، إنه يتم إنشاء 3 مراكز كفالة تستقبل الأبناء كريمي النسب من مكاتب الصحة أو النيابات، ثم توزيعها على بدائل رعاية أخرى، حال عدم توافر فرصة للكفالة.

وأوضحت مرسي أن تلك المراكز تستقبل الأبناء حتى سن 6 سنوات، وبحد أقصى 3 أشهر، مع إعادة توزيع المناطق الجغرافية التي يتم استقبال الأبناء منها، وأن تكون الجمعيات المسند لها مراكز الكفالة لديها وحدة مصغرة بكل محافظة، يتم من خلالها استقبال الأبناء.

حماية المسنين وتوفير الرعاية الصحية 

واستعرضت مرسي، خلال اجتماعها مع الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أبرز الجهود المقدمة لرعاية كبار السن، وقالت إن الوزارة تسعى لتوفير إقامة مجهزة للمسنين، تشمل رعاية اجتماعية، صحية، ترفيهية، اقتصادية، فضلا عن الرعاية الصحية والوقائية والمنزلية، وحماية المسنين من التعرض للعنف والإساءة والإهمال، وتعزيز الاستفادة من قدرات وخبرات المسنين، ودمجهم بكافة فئاتهم، وتوفير الخدمات الخاصة بأندية المسنين.

كما تم استعراض المبادرات التي تقدمها الوزارة داخل دور المسنين، البالغ عددها 172 دارًا على مستوى 22 محافظة، تشمل 4500 مسنًا ومسنة، في إطار تحقيق الحماية والاستقرار لفئة كبار السن، من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج للارتقاء بالمستوى الاجتماعي لهم وتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية.

مؤسسات الرعاية الاجتماعية

كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المقدمة في الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية ودور الرعاية الاجتماعية والمؤسسات، حيث تبلغ عدد مؤسسات الرعاية 427 مؤسسة رعاية، وهناك 37 حضانة إيوائية، و23 بيتًا صغيرًا، وتعمل هذه المؤسسات على رعاية ما يقرب من 9 آلاف ابن وابنة، وتسعى الوزارة إلى التحول من المأسسة إلى اللامأسسة ، وذلك من خلال غلق عدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية والتوسع في نظام الأسر البديلة من الأسر الكافلة لكي يتم تنشئة الأطفال تنشئة سليمة يراعى فيها الجوانب النفسية والعاطفية والاجتماعية.

أما فيما يتعلق بدور المغتربين، والتي يبلغ عددها 229 دار على مستوى 27 محافظة، فهي تهدف إلى تقديم خدمة جيدة للطلبة المغتربين الذين يدرسون في غير محل إقامتهم الدائمة او من العاملين المغتربين، وذلك لفترات قد تطول أو تقصر حسب ظروف كل منهم، وذلك لوقايتهم من التعرض للمتاعب والاستغلال والانحراف وتوفير كل سبل الحمابة والدعم الاجتماعي.

وقد وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بتطوير الخدمات المقدمة لدور الرعاية والاهتمام بكبار السن، وضرورة المراقبة والمتابعة الجيدة لدور الرعاية  والاطمئنان على تقديمها خدمة جيدة للمستفيدين.

search