الخميس، 19 سبتمبر 2024

04:40 ص

مقتل 51 أوكرانيا في أعنف ضربة روسية منذ بدء الحرب

حرب أوكرانيا

حرب أوكرانيا

خاطر عبادة

A A

ارتفع عدد قتلى الغارات الروسية على مدينة بولتافا، الثلاثاء، إلى 51 قتيلا، وفقا لمكتب المدعي العام الأوكراني، وذلك في أحدث حلقة في سلسلة من القصف المدمر لأوكرانيا وأحد أعنف الهجمات في الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن صاروخين باليستيين أصابا أكاديمية عسكرية ومستشفى مجاور في مدينة بولتافا بشرق أوكرانيا.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فقد ضربت الصواريخ بسرعة لا ترحم، إذ قالت وزارة الدفاع الأوكرانية أن الفجوة بين صوت صفارات الإنذار والضربة كانت قصيرة للغاية لدرجة أن العديد من الأشخاص قتلوا في طريقهم إلى الملاجئ.

معارك عنيفة

وتأتي هذه الهجمات في لحظة متوترة من للحرب، حيث تضغط أوكرانيا في الهجوم على الأراضي الروسية، بينما تتقدم قوات موسكو بهجمات شرسة في شرق أوكرانيا بهدف الاستيلاء على مركز النقل في بوكروفسك.

تجمع طلاب عسكريين

وأفادت وسائل الإعلام الأوكرانية أن القتلى كانوا طلابًا عسكريين من معهد بولتافا للاتصالات العسكرية كانوا يصطفون لحضور حدث ما.

 وليست هذه المرة الأولى التي تهاجم فيها روسيا بينما كان الجنود الأوكرانيون يتجمعون لمراقبة البروتوكول العسكري أو تلقي الجوائز، وفي الخريف الماضي، أصاب صاروخ روسي حفل توزيع ميداليات لقوات المدفعية في منطقة زابوريزجيا، مما أسفر عن مقتل 19 جنديًا في حادثة أثارت انتقادات للقيادة العسكرية والمدنية.

و أعلنت السلطات المحلية في بولتافا الحداد لمدة ثلاثة أيام. وقال زيلينسكي في خطاب مصور: "أتقدم بخالص التعازي لجميع الأسر والأصدقاء"، مضيفًا أنه أمر بإجراء تحقيق في الضربات. وكانت عملية البحث والإنقاذ جارية، وذكرت تقارير الحكومة المحلية أن العديد من الأشخاص كانوا يصطفون للتبرع بالدم.

وتسببت تحذيرات من غارات جوية جديدة في انقطاع جهود الإنقاذ لفترة وجيزة في بولتافا، حيث غادر عمال الطوارئ مكان الحادث حتى انتهاء تحذيرات الغارات الجوية.

search