الإثنين، 16 سبتمبر 2024

10:32 م

بعد "تدمير وحشي".. إسرائيل تنسحب من "جنين"

مدرعات إسرائيلية في جنين

مدرعات إسرائيلية في جنين

خاطر عبادة

A A

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، بعد مداهمة استمرت عشرة أيام، استشهد خلالها 21 فلسطينيا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وذكرت وكالة رويترز أن قوات الاحتلال الإسرائيلية خلفت وراءها أضرارا جسيمة في البنية التحتية.

وفي بيان لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل باتخاذ نفس نهج التدمير الوحشي لقطاع غزة في مدن الضفة الغربية المحتلة- جنين وطولكرم ومخيمات اللاجئين هناك.

وتواصلت الغارات الإسرائيلية في أماكن أخرى بالضفة الغربية، وشملت قرية حوسان، غربي بيت لحم، حيث أصيبت امرأة تبلغ من العمر 20 عاما بشظايا من نيران إسرائيلية أثناء محاولتها إغلاق نافذة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيت تمار شرق بيت لحم، ومخيم بلاطة شرق نابلس، حيث أصيب شاب فلسطيني بشظايا.

وفي أثناء ذلك، هاجم مستوطنون إسرائيليون، تدعمهم قوات من جيش الاحتلال، قريتي خضر كايد بني عودة، وخضر شحادة بني عودة، في الأغوار الشمالية.

واستشهد ما لا يقل عن 39 فلسطينيًا وجُرح 140 آخرون في أنحاء الضفة الغربية المحتلة خلال العملية الإسرائيلية التي استمرت عشرة أيام، وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية، وهي الأكبر في المنطقة منذ عام 2002.

 وقالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية إنها اضطرت إلى تعليق أنشطتها في مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية المحتلة منذ بدء "التوغلات الإسرائيلية الأخيرة" واتهمت الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات متكررة على العاملين في مجال الصحة وسيارات الإسعاف والمرافق الطبية .

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تسببت في أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية للطرق وشبكات الكهرباء وإمدادات المياه.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس، في مؤتمر صحفي في هايتي: "بناء على ما رأيته، تم الاتفاق على 90٪ ولكن هناك بعض القضايا الحرجة التي لا تزال قائمة"، منها ممر فيلادلفيا على الحافة الجنوبية لقطاع غزة على الحدود مع مصر.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان لها يوم الخميس إن 40878 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 94454 آخرون في الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، فضلا عن الآلاف الذين دفنوا تحت الأنقاض أو أولئك الذين ماتوا بسبب أمراض يمكن علاجها ولكنهم لم يتمكنوا من الحصول على الرعاية الصحية المناسبة بسبب تدمير إسرائيل للنظام الصحي.

search