بعد اقتحام الأغوار.. إسرائيل متهمة بالسعي لـ" ابتلاع الضفة الغربية"

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، الاقتحام الاستفزازي الذي قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمنطقة الأغوار.

وأكدت الوزارة أن هذا التصرف يأتي في إطار تعميق ممنهج لضم الضفة الغربية وتفجير الأوضاع في المنطقة، تحت حجج لا تستطيع إخفاء مخططات الاحتلال لابتلاع الأغوار وتفريغها من أصحابها الأصليين.

تعميق الاستيطان

وأشارت الوزارة إلى أن تصرف نتنياهو يعكس التحريض الإسرائيلي الرسمي الذي يمارسه هو وفريقه من اليمين المتطرف، ويسعى لتفجير الأوضاع بالضفة الغربية، وأن هذا التصعيد يشمل تعزيز العدوان على الشعب الفلسطيني، مع استمرار الجرائم اليومية ورفع يد ميليشيات المستوطنين المسلحة لسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية، كما أن هذه السياسات تثبت أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يواصل تعميق حرب الإبادة والتهجير، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية على الأرض.

دعوة للتدخل الدولي

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ومنع تفجير الأوضاع في الضفة الغربية قبل فوات الأوان.

نبذة عن منطقة الأغوار

تعد منطقة الأغوار من المناطق الحيوية في فلسطين، وتمتد على طول نهر الأردن، ويقدر طولها بنحو 120 كيلومترًا، من منطقة “عين جدي” قرب البحر الميت في الجنوب، إلى منطقة عين البيضاء جنوبي مدينة بيسان، وصولًا إلى السفوح الشرقية للضفة الغربية غربًا، وتمتد حتى شرق صفد شمالًا.

ويقدّر عدد سكان الأغوار بنحو 65 ألف فلسطيني و11 ألف مستوطن، وتضم هذه المنطقة أكثر من ربع أراضي الضفة الغربية (28%)، وتتميز بأراض زراعية خصبة ومساحات مفتوحة مع وجود سكاني محدود.