الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:16 م

سرقة معدات عسكرية ثمينة من وحدة 906 الإسرائيلية

قاعدة 906 التابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي

قاعدة 906 التابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي

تيمور السيد

A A

في واقعة غير مسبوقة، تعرضت قاعدة 906 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب لاقتحام من قبل مجموعة من المشتبه بهم، الذين تمكنوا من سرقة معدات عسكرية ثمينة. 

الحادثة تم الكشف عنها مساء أمس الاثنين، وتتعلق بسرقة ثماني عشرة حاوية تحتوي على معدات متنوعة، بما في ذلك الخراطيش، وسترات مضادة للرصاص، ومعدات الحماية، وأدوات الرؤية الليلية، ومعدات أخرى مخصصة للوحدات الخاصة.

مركز تدريب للمشاة

قاعدة 906، المعروفة أيضًا بمدرسة مهن المشاة، تعد مركزًا رئيسيًا لتدريب قادة الصف من مختلف ألوية المشاة والوحدات الخاصة. 

ويعتبر هذا الاقتحام من بين أكثر الحوادث خطورة في تاريخ اختراق قواعد الجيش الإسرائيلي، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة.

تحقيقات مستمرة

الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن التحقيق في الحادثة قد بدأ فورًا، ويشمل تعاونًا بين الشرطة العسكرية والشرطة الإسرائيلية. 

بعد الانتهاء من التحقيق، ستتم إحالة النتائج إلى مكتب المدعي العام العسكري لمتابعة القضية. ولم تُفصح السلطات بعد عن تفاصيل إضافية حول سير التحقيق.

خلافات بين القادة

وفي سياق موازي، تفاقم الخلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، بشأن توسيع الحرب ضد “حزب الله” اللبناني.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو يستعد لإقالة جالانت، لافتة إلى أن مفاوضات بدأت مع جدعون ساعر لتولي منصب وزير الدفاع.

توسيع العمليات العسكرية

وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو ينظر في إقالة جالانت في حال استمر في معارضته لتوسيع العمليات العسكرية على الحدود الشمالية، في وقت يدعو وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير منذ أشهر إلى هذه الإقالة، وشدّد على أن "الوقت قد حان" لتنفيذ هذا القرار.

ورغم تأييد قائد الجبهة الشمالية لنتنياهو في توسيع الحرب، فإن جالانت يفضل استنفاد الوسائل الدبلوماسية مع “حزب الله” قبل اتخاذ أي خطوات عسكرية إضافية.

وفي هذا السياق، أبلغ جالانت نظيره الأميركي، لويد أوستن، أن الفرص لحل دبلوماسي مع “حزب الله” قد تكون محدودة وقاربت على النفاد.

search