الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:01 ص

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات بورما لـ 226 قتيلاً و77 مفقودًا

إعصار ياجي

إعصار ياجي

حبيبة وائل

A A

أعلنت السلطات في بورما مساء الاثنين، أن حصيلة ضحايا الفيضانات الناتجة عن الإعصار "ياجي" ارتفعت إلى 226 قتيلاً و77 مفقودًا، وهو ضعف العدد الذي أعلنه المجلس العسكري الحاكم يوم الأحد والذي بلغ 113 قتيلاً، وفقًا لوكالة "رويترز".

وأشار التلفزيون الحكومي إلى أن الفيضانات المدمرة التي تسببت فيها العاصفة أتلفت نحو 260 ألف هكتار (640 ألف فدان) من حقول الأرز والمحاصيل الزراعية الأخرى، مما يعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.

تأتي هذه الكارثة الطبيعية في وقت تعاني فيه بورما من أزمة أمنية وإنسانية وسياسية متفاقمة منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة ديمقراطياً في عام 2021.

من جانبه، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن حوالي 631 ألف شخص في أنحاء بورما قد تضرروا من الفيضانات.

وأشار المكتب إلى أن المتضررين بحاجة ماسة إلى مساعدات تشمل الطعام، الملابس، مياه الشرب، وأماكن للإيواء. 

ومع ذلك، حذر أوتشا من أن جهود الإغاثة تواجه تحديات كبيرة بسبب انقطاع خطوط الاتصالات، والطرق المغلقة، والجسور المتضررة، ما يعوق بشكل كبير وصول المساعدات الإنسانية.

وأضاف المكتب الأممي أن ضعف شبكة الاتصالات، خاصة في المناطق النائية، تسبب في بطء وصول المعلومات الدقيقة عن أعداد الضحايا والمفقودين.

وفي السياق ذاته، وصف برنامج الأغذية العالمي الفيضانات بأنها الأسوأ في تاريخ بورما الحديث، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتقديم الدعم والمساعدات العاجلة للمتضررين.

مع استمرار تفاقم الوضع الإنساني في بورما، تعمل المنظمات الدولية والمحلية على تقديم الدعم والمساعدات، لكن الظروف الصعبة تعوق هذه الجهود، ما يزيد من حجم التحديات التي تواجه البلاد في التغلب على هذه الكارثة.

search