الإثنين، 23 سبتمبر 2024

07:25 م

في ذكرى ميلاده.. سيد حجاب ملك العامية المهموم بالوطن

 سيد حجاب

سيد حجاب

ندى إبراهيم

A A

يعد الشاعر الكبير سيد حجاب، أحد الرموز البارزة التي لم تقتصر على تقديم الإبداع الفني، بل كانت تجسيدًا لمواقف فكرية واجتماعية، عبر كلمات باقية شكلت جزءًا لا يستهان به من الذاكرة الثقافية للمصريين وستظل مصدر إلهام لأجيال قادمة، حاملة في طياتها رسائل أمل وحب للوطن.

سيد حجاب

ولد سيد حجاب، في 23 سبتمبر من العام 1940، في محافظة الدقهلية، ونشأ في بيئة ريفية أثرت على أسلوبه الشعري.

بدأ سيد حجاب، كتابة الشعر منذ صغره، وكانت لديه موهبة فطرية في التعبير عن مشاعر الناس بطريقة بسيطة ومؤثرة.

سيد حجاب

البداية 

بدأ نجم حجاب، يسطع في ستينيات القرن العشرين، ونُشرت باكورة أعماله في الصحف والمجلات، ثم تعاون مع كبار الملحنين، والمغنين مثل بليغ حمدي وعمار الشريعي.

شكل حجاب، مع صديقه الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، ثنائيًا مهمًا في تطوير شعر العامية، وأصبحت كلماته جزءًا من الذاكرة الجمعية للمصريين.

من أشهر كتاباته التي تحولت لأغاني مسلسلات نالت شهرة واسعة؛ "ليالي الحلمية"، و"أرابيسك"، و"بوابة الحلواني".

استطاع حجاب، من خلال هذه الأعمال أن يجمع بين الشعر والموسيقى في آن واحد، وقدم رسائل فنية واجتماعية تعبر عن هموم الوطن والمواطن، وامتازت كلماته بقدرتها على منح المشاهد إيحاء بأنه جزء من القصة.

ملتزم بقضايا العدالة والحرية

بجانب إبداعه الفني، كان حجاب، مثقفًا ملتزمًا بقضايا العدالة والحرية، فجاءت أشعاره معبرة عن آلام وتطلعات الشعب، وكان متأثرًا بالتغيرات الاجتماعية والسياسية في مصر، مما انعكس بوضوح في جل قصائده.

أعمال سيد حجاب

من أبرز مجموعاته "أحوال الطقس" و"مقتطفات من قصائد"، وقصائد عن انتصارات أكتوبر، كما كتب نصوصًا لمسرحيات تناولت قضايا اجتماعية وثقافية.

رحيل سيد حجاب

توفي حجاب، في 25 يناير من العام 2022، وترك فراغًا في قلوب محبيه، لم يشغله غيره.

search