الإثنين، 23 سبتمبر 2024

11:11 م

لأصحاب الأمراض المزمنة.. 10 نصائح للعيش بصحة جيدة

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

سلمى فتحي

A A

الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والربو، تشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الأشخاص حول العالم. ومع ذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض أن يعيشوا حياة صحية ونشطة باتباع مجموعة من النصائح والإرشادات، طبقا لما ورد في موقع AbsoluteHealthe وموقع MedicalNewsToday.

تعديل نمط الحياة الصحي

اتباع نمط حياة صحي هو عامل أساسي للتحكم في الأمراض المزمنة؛ فالنظام الغذائي المتوازن، النشاط البدني، وإدارة الإجهاد يمكن أن يكون لها تأثير كبير في تحسين الحالة العامة.

ينبغي تناول أطعمة غنية بالخضروات والفواكه، والبروتينات الصحية مثل الأسماك واللحوم البيضاء، وتجنب الدهون المشبعة، السكريات الزائدة، والأطعمة المصنعة التي قد تزيد من مستوى الكوليسترول والسكر في الدم.

الالتزام بخطة العلاج

إدارة الأمراض المزمنة تبدأ بالالتزام بخطة العلاج الموصي بها من قبل الطبيب. يشمل ذلك تناول الأدوية بانتظام وفقًا للجرعات المحددة، والقيام بالفحوصات الطبية الدورية لمراقبة تقدم الحالة.

تجاهل تناول الأدوية أو تقليل الجرعة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض، أو حتى حدوث مضاعفات خطيرة. 

يمكنك استخدام تطبيقات أو تنبيهات على الهاتف لتذكيرك بتناول الأدوية بانتظام.

ممارسة الرياضة بانتظام

النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساهم في تحسين العديد من جوانب الصحة. تساعد التمارين الرياضية في تحسين اللياقة البدنية، تعزيز جهاز المناعة، وتحسين المزاج من خلال إفراز هرمونات السعادة (الإندورفين).

إضافة إلى ذلك، تساعد الرياضة في السيطرة على الوزن الذي يعتبر أحد العوامل الرئيسية في تفاقم الأمراض المزمنة.

إدارة الوزن

الحفاظ على وزن صحي يقلل من الضغط على القلب والمفاصل، ويعزز التحكم في مستويات السكر في الدم. 

زيادة الوزن يمكن أن تزيد من خطر تفاقم الأعراض، لذلك من المهم مراقبة الوزن والالتزام بنمط غذائي سليم.

التوقف عن العادات الضارة

التدخين من العادات التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة؛ فالتدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة، كما يؤثر على قدرة الجسم على التحكم في مستويات الأكسجين والسكر في الدم.

إدارة الإجهاد والضغط النفسي

الإجهاد والضغط النفسي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الأمراض المزمنة. كما أن ارتفاع مستويات التوتر يؤثر على ضغط الدم، السكر في الدم، وحتى على جهاز المناعة.

النوم الجيد

النوم الجيد هو جزء أساسي من إدارة الأمراض المزمنة. فنقص النوم يزيد من مستويات التوتر ويؤثر على قدرة الجسم على التعافي.

 لذا، من الضروري التأكد من الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد يوميا.

التعليم والوعي بالحالة الصحية

فهم المرض المزمن الذي تعاني منه يمكن أن يساعدك في اتخاذ قرارات أفضل فيما يتعلق بصحتك. كما أن التعلم عن العلاجات الجديدة، الأعراض، والإجراءات الوقائية يمكن أن يمنحك شعورًا بالتمكن والتعافي بشكل أسرع.

الدعم النفسي والاجتماعي

العزلة الاجتماعية قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الأمراض المزمنة. فالدعم الاجتماعي والعاطفي من الأصدقاء والعائلة يمكن أن يخفف من الضغوط النفسية ويساعد في تحسين الحالة المزاجية.

يمكنك أيضًا الانضمام إلى مجموعات دعم الأشخاص الذين يعانون من نفس المرض، حيث يمكنك تبادل التجارب والحصول على نصائح من أشخاص مروا بنفس التحديات.

التحقق من الحالة الصحية بانتظام 

الفحوصات الطبية المنتظمة تساعد في مراقبة تطور المرض والكشف عن أي تغييرات في وقت مبكر. قد يتطلب مرضى السكري مراقبة مستمرة لمستوى السكر في الدم، بينما يحتاج مرضى القلب إلى فحوصات دورية لضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

search