5 أسماء في قائمة اغتيالات إسرائيل حتى "النصر الأعظم"

اغتيال حسن نصر الله
حبيبة وائل
أضافت إسرائيل اسما جديدا في سجل اغتيالاتها ضد من تصفهم أعدائها في الشرق الأوسط، بقتل زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، في عملية دقيقة استخدمت فيها أطنان القنابل الخارقة للتحصينات، في تطور جديد بعد عقود من الاعتماد على استهداف المواكب والسيارات، لتصفية قادة المقاومة.
في 27 سبتمبر 2024، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة جوية استهدفت مقره السري في حارة "حريك" بالضاحية الجنوبية لبيروت.
استخدمت إسرائيل قنابل تزن حوالي طن، وهي مخصصة لضرب التحصينات تحت الأرض، واعتبر المحلل ستيفن ديسلي في مقال نُشر في بوابة "Spectator" أن هذه العملية هي "أعظم انتصار لإسرائيل منذ حرب الأيام الستة 1967".
أضاف المحلل البريطاني لورانس فريدمان من صحيفة "New Statesman"، أن اغتيال نصر الله يمثل نقطة فارقة في تاريخ الصراع، معتبرًا أنه "قطع رأس القيادة بشكل كامل"، ما يترك حزب الله في حالة ضعف ودفاعية دون قيادة قوية قادرة على الرد على الضربات المتلاحقة.

اغتيال إسماعيل هنية
لم يكن اغتيال حسن نصر الله العملية الأولى في إطار التصعيد الإسرائيلي ضد قيادات المقاومة، في 31 يوليو 2024، نفذت إسرائيل عملية اغتيال معقدة استهدفت إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في أثناء زيارته لإيران، استهدفت العملية مقر إقامته في مجمع سعد آباد السكني شمال طهران.
مع تعدد الروايات واختلاف التقارير حول طبيعة السلاح المستخدم في اغتيال هنية؛ تشير إحداها إلى استخدام طائرة مسيرة انتحارية، في حين تحدثت روايات أخرى عن استخدام صاروخ موجه من طراز “سبيك”، كما أفادت بعضها بأن العملية تمت باستخدام صواريخ بعيدة المدى أو بغارة جوية دقيقة من خارج المجال الجوي الإيراني.

تاريخ من الاغتيالات الجوية الإسرائيلية
لا تعد هذه العمليات الأولى التي تستهدف قيادات حزب الله وحماس، فقد اغتالت إسرائيل الأمين العام السابق لحزب الله، عباس الموسوي، في 16 فبراير 1992، حين استهدفت طائرات مروحية موكبه أثناء عودته من بلدة جبشيت جنوب لبنان إلى بيروت، وأطلقت المروحيات الإسرائيلية صواريخ دمرت سيارته، ما أدى إلى وفاته مع زوجته وأصغر أبنائه.

في 27 أغسطس 2001، استهدفت إسرائيل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو علي مصطفى، في غارة جوية نفذتها مروحية هجومية أطلقت صواريخ على مكتبه في مدينة البيرة برام الله، وهذه العملية كانت من أبرز الاغتيالات الجوية في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية.

لم تتوقف سياسة الاغتيالات الإسرائيلية عند حزب الله والجبهة الشعبية، ففي 14 نوفمبر 2012، اغتالت إسرائيل أحمد الجعبري، نائب القائد العام لكتائب القسام، باستهداف سيارته في مدينة غزة، وكان الجعبري يعتبر من القيادات العسكرية البارزة في حركة حماس.

كما اغتالت إسرائيل مؤسس حركة حماس، الشيخ أحمد ياسين، في 22 مارس 2004، حين استهدفت طائرات مروحية موكبه في أثناء عودته على كرسيه المتحرك إلى منزله في حي “صبرا” بمدينة غزة.


أخبار ذات صلة
ترامب: ماسك سيتنحى عن منصبه في الحكومة
02 أبريل 2025 10:11 م
فضيحة قطر جيت.. تفاصيل التحقيق مع مساعدي نتنياهو بقضية تشويه سمعة مصر
02 أبريل 2025 02:46 م
جنون العظمة.. روسيا تعلق على طلب بريطانيا الإبلاغ عن أي نشاط مع موسكو
02 أبريل 2025 08:16 م
بريطانيا تعارض توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
02 أبريل 2025 08:06 م
تل أبيب توسّع عملياتها بغزة وتتوعد بالسيطرة على "مناطق أمنية" جديدة
02 أبريل 2025 06:55 م
في ساعات قليلة.. 63 شهيدًا فلسطينيًا إثر سلسلة غارات إسرائيلية
02 أبريل 2025 06:51 م
مصري يتحرش بفتاة في السعودية والشرطة تكشف التفاصيل
02 أبريل 2025 05:26 م
مهدد بالترحيل من أمريكا.. تطور جديد في قضية الطالب محمود خليل
02 أبريل 2025 10:49 ص
أكثر الكلمات انتشاراً