الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:50 ص

"القسام": قتلنا 522 ضابطا وجنديا من جيش الاحتلال

لقطه من المقطع المرئي للقسام

لقطه من المقطع المرئي للقسام

جاسر الضبع

A A

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) معلومات وتحديثات لأعداد القتلى والمصابين من جيش الاحتلال الإسرائيلي ورتبهم وأعداد الآليات المدمَرة والمعطَبة.

وقالت "القسام"، إن الضباط والجنود القتلى من جيش الاحتلال الاسرائيلي وصل عددهم إلى 522 ضابطا وجنديا والإصابات وصلت إلى أكثر من 2553 مصابا، مشيرة إلى أن تلك الأرقام "حسب اعتراف جيش العدو وحسب تقارير المستشفيات الصهيونية"، حسب بيان نشرته القسام عبر موقعها الرسمي وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

وأوضحت القسام، أنها قصفت "مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة" حسب تعبيرها. وقالت إنها دكت التحشدات العسكرية فى مختلف محاور التوغل.

وتحت عنوان "اليوم الـــ101 …القسام يكشف مصير ثلاثة من أسرى العدو" بثت فيديو أعلنت خلاله مقتل الأسيرين الإسرائيليين "تايس فريسكى" و"يوسي شرعابي" ونجاة الأسيرة الإسرائيلية "نوعا أرجمانى".

وتضمن الفيديو ظهور الأسرى الثلاثة معرفين عن أنفسهم وأعمارهم واين كانوا.

بدأ الفيديو بقول الأسير يوسي شرعابي "أشعر أنه تم التخلى عنى مرتين".. الأولى عندما لم يتم تأمينه بشكل جيد ليقع في الأسر والثانية عندما فشلت حكومة ومجلس الحرب الإسرائيلي بإعادته إلى منزله.

ووجه الأسير رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقال، "نتنياهو من فضلك أوقف الحرب أعدنا إلى منازلنا الظروف هنا صعبة، وليس لدينا ما يكفي من الطعام والمياه". 
وفي اللقطة التالية من الفيديو قالت الأسيرة "نوعا أرجماني "لايوجد أكل ولا ماء كل الوسائل تنفذ منا.. الجنود يتعاملون معي بشكل جيد ومحترم ويعتنون بنا وفقا للإمكانات المتاحة".

وقالت أرجماني "لقد كنت أنا وزميلاي الأسيرين وعددا من قوات القسام في مبنى تم قصفه من قبل طائرات تابعة لقواتنا" تقصد القوات الجوية التابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي.

وأضافت، "الطائرة كانت من طراز إف 16 وأطلقت 3 صواريخ، انفجر 2 منهما بينما لم ينفجر الثالث، ونتج عنهما إصابة المبنى الذي كانت به ودفنت هي وكل من كان في المبنى ولكن تمكنا مقاتلو القسام من إجلائهم من المبنى هي وتايس بينما توفى يوسى بعد ذلك متأثرا بجراحه وبعد ليلتين وخلال نقلها إلى المكان التي كانت به هي وتايس أصابهما رصاص قوات الاحتلال ولم ينجوا تايس بينما نجت هي ولكن مع إصابات بالرأس وفي مختلف أنحاء جسدها وقالت وهي تنظر للكاميرا ويبدو عليها ملامح اليأس" تايس ويوسي قتلوا بنيران قواتنا أوقفوا هذا الجنون الآن واعيدونا إلى عائلاتنا ".
فيما قال الأسير الثالث تايس الذي قتل هو الآخر في وقت لاحق من تصوير الفيديو أن وضعهم يزداد سوءا كلما تواصلت أيام الحرب وناشد الحكومة الاسرائيلية أن توقف الحرب، وفي لقطة، وفي نهاية المرئى عرضت جثث الأسيرين مكفنين وملطخين بالدماء.

search