الثلاثاء، 01 أكتوبر 2024

03:30 ص

نائب الأمين العام لـ"حزب الله": كوادر بديلة جاهزة لتولي القيادة

نعيم قاسم

نعيم قاسم

حبيبة وائل

A A

نفى نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، نعيم قاسم، أن الأمين العام، حسن نصر الله، الذي قُتِل في غارة إسرائيلية، الجمعة الماضي، كان في اجتماع مع 20 من قادة الحزب في أثناء الهجوم. وأكد قاسم أن “نصر الله كان برفقة عدد قليل، من بينهم قائد حرسه إبراهيم جزيني”.

أخ حبيب .. قائد للمجاهدين

في كلمة له عقب الهجوم، أشاد نعيم قاسم بحسن نصر الله، مشيرًا إلى أن الحزب فقد قائدًا عظيمًا. ووصف قاسم نصر الله بأنه "أخ، حبيب، وقائد للمجاهدين"، مشددًا على دوره المحوري في المقاومة الإسلامية والوطنية، وبالأخص اهتمامه بالقضية الفلسطينية والقدس. 

استمرار العمليات

وأكد نعيم قاسم أن “حزب الله” سيواصل المقاومة رغم الخسائر الكبيرة التي تعرّض لها، مؤكدًا أن العمليات ضد إسرائيل لم تتوقف بعد استشهاد نصر الله، بل زادت في حدتها. وأوضح أنه تم استهداف مواقع إسرائيلية مهمة بصواريخ المقاومة، من بينها "معاليه أدوميم" و"حيفا"، قائلًا: "اعترف الجيش الإسرائيلي أمس بأن مليون شخص دخل إلى الملاجئ بسبب صاروخ واحد".

وأضاف: “رغم الصدمة التي قد تسببها الخسائر للقادة، فإن المقاومة تواصل عملياتها دون توقف، وقد أثبتت الهجمات الأخيرة قوتنا واستعدادنا للرد”، لافتًا إلى أن "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بضرب قدرتنا العسكرية، وقوتنا لا تزال متماسكة".

الاستعداد لأي مواجهة محتملة

وتحدّث نعيم قاسم عن استعداد الحزب لأي تصعيد إسرائيلي بري، مؤكدًا أن المقاومة جاهزة للالتحام إذا ما قررت إسرائيل الدخول في مواجهة برية. وأوضح أن الحزب أعدّ هيكلية منظمة لتأمين البدائل في القيادة في حال استشهاد أي قائد، مشيرًا إلى أن "الكوادر البديلة جاهزة لتولي المهام القيادية".

خطط لاختيار أمين عام جديد للحزب

وفيما يتعلق بخلافة حسن نصر الله، أعلن قاسم أن الحزب سيختار أمينًا عامًا جديدًا في أقرب وقت ممكن وفق الآلية المتبعة، مؤكدًا أن الخيارات متاحة وواضحة، وأن الحزب متحد على قلب رجل واحد في مواصلة مسيرته.

وختم قاسم تصريحه بالتأكيد على أن “حزب الله” مستمر في نضاله، ولن تتأثر المقاومة باغتيال القادة، وأن "النصر سيكون حليفنا كما كان في 2006".

search