الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:31 م

إسرائيل تعلن قطع "الذراع اليمنى" للسنوار.. هل تخفي حماس خسائرها؟

قوات إسرائيلية

قوات إسرائيلية

خاطر عبادة

A A

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي “الشاباك”، اليوم، اغتيال المسؤول الكبير في حركة حماس، روحي مشتهى، ورئيس حكومة حماس الفعلي بقطاع غزة، في غارة إسرائيلية قبل عدة أشهر.

ووفقًا لجيش الاحتلال والشاباك، فإن مشتهى قتل في غارة على قطاع غزة قبل ثلاثة أشهر، إلى جانب مسؤولين من حماس، وهم سامح السراج، الذي كان يتولى حقيبة الأمن في المكتب السياسي لحماس، وسامي عودة، رئيس "آلية الأمن العام" في حماس.

واستهدفت الغارة التي نفذتها طائرات حربية، المسؤولين الحمساويين في أثناء اختبائهم داخل نفق شمال غزة، ووصف جيش الاحتلال، النفق بأنه "مجمّع تحت الأرض محصّن ومجهز"، وكان بمثابة مركز قيادة وسيطرة لحماس، ويمكّن كبار الشخصيات القيادية للحركة من البقاء بداخله لفترات طويلة من الزمن".

ولم تؤكد حماس مقتل كبار المسؤولين، وقال جيش الاحتلال إن حماس تخفي خسائرها لمنع فقدان الروح المعنوية والقدرة على العمل بين عناصرها، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن مشتهى كان الذراع اليُمنى لزعيم حماس يحيى السنوار وأحد أقرب مساعديه.

وقضى مشتهى والسنوار عقوبة سجن معًا في أحد سجون إسرائيل، وأسسا لاحقًا معًا آلية الأمن العامة لحماس، ووفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مشتهى كان يعتبر الشخصية الأرفع شأنا في المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، وخلال الحرب حافظ على السيطرة المدنية على نظام حماس، بينما كان منخرطا في الوقت نفسه في أنشطة عسكرية ضد إسرائيل، وكان له تأثير مباشر على القرارات المتعلقة بنشر قوات حماس.

وأضاف الجيش أن مشتهى كان مشاركًا في القرارات العسكرية، كما كان يشغل منصب رئيس الإدارة المدنية لحماس في قطاع غزة، ويتولى حقيبة شؤون الأسرى، وكان يشغل سابقاً حقيبة المالية.

search