الأحد، 06 أكتوبر 2024

08:28 م

عام على الحرب في غزة.. انهيار القطاع الصحي وتفاقم معاناة المدنيين

 انهيار القطاع الصحي وتفاقم معاناة المدنيين

انهيار القطاع الصحي وتفاقم معاناة المدنيين

حبيبة وائل

A A

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية، ثلاث مجازر مروعة في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 45 مدنياً وإصابة 256 آخرين بجروح متفاوتة، بحسب ما وصل إلى المستشفيات. 

استهدف الاحتلال النازحين في مدرسة ابن رشد ومسجد شهداء الأقصى بمحافظة الوسطى، حيث أودت الغارات الإسرائيلية بحياة 26 شهيداً بالإضافة إلى عشرات الجرحى. وفقُا ل"وزارة الصحة الفلسطينية". 

تفاقم الأزمة الإنسانية

على الرغم من الجهود المستمرة، لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني غير قادرة على الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ما يزيد من تفاقم الوضع.  

منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر من العام الماضي، بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي 41.870 شهيداً و97.166 مصاباً، وسط تدهور شديد في الأوضاع الإنسانية. 

نداء لذوي الشهداء والمفقودين 

 في إطار التعامل مع تبعات العدوان، أهابت وزارة الصحة بأهالي الشهداء والمفقودين بضرورة استكمال بيانات ذويهم عبر الرابط التي تنشره، لتحديث السجلات الرسمية وضمان الحصول على الدعم اللازم. 

قطاع الصحة يواجه انهياراً كاملاً 

 مع مرور عام على بداية الحرب، يعاني قطاع الصحة في غزة من انهيار شديد، حيث ارتفعت أعداد الشهداء من العاملين في القطاع الصحي إلى 986 شهيداً، منهم 146 طبيباً من ذوي التخصصات المختلفة، كذلك، خرجت 23 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة بشكل كامل، ما يزيد من حدة الأزمة الصحية. 

أضرار البنية التحتية الصحية 

استهدفت الغارات الإسرائيلية 130 سيارة إسعاف، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، في وقت حرج يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أن هناك 12.500 مريض سرطان في حاجة ماسة للعلاج خارج غزة، فيما لا تزال 83% من المستهلكات الطبية و60% من الأدوية غير متوفرة في المستشفيات والمراكز الصحية. 

احتياجات صحية ملحة 

 من بين المصابين والمرضى، هناك 25 ألف شخص بحاجة ماسة للعلاج خارج قطاع غزة، وهذا النقص الحاد في الإمكانيات يضع حياة العديد من المرضى والجرحى في خطر ويزيد من العبء على المستشفيات التي تعمل في ظروف شديدة الصعوبة. 

search