مزحة تتحول إلى فاجعة.. ماذا دار بين مينا وصديقه قبل قتله؟

كشف أحد أصدقاء مينا موسى، ضحية الغدر، تفاصيل المحادثة الأخيرة بينه وبين صديقه مينا الذي لفظ أنفاسه الأخيرة على يد شخصين، استدرجاه من محل إقامته في مركز ملوي، إلى منطقة الزاوية الحمراء، وقتلاه وقطعا جسده وألقياه في ترعة الإسماعيلية.

وقال "ك.ب" صديق الضحية لـ "تليجراف مصر"، “قبل الحادث بيوم كان يتحدث مع مينا للاطمئنان عليه، وفي وصلة هزار بينهما قال صديق الضحية لـمينا (أنت هتسافر القاهرة ليه هتموت ولا إيه)”.

وتابع "بعد المحادثة بيوم تفاجأت بخبر مقتل مينا الأمر الذي كان بمثابة صاعقة هزت قلوب جميع أسرته وأصدقائه".

واقعة ممرض الزاوية الحمراء

مينا موسى ممرض المنيا، هو شاب من أبناء مركز ملوي حديث التخرج كان يبحث عن فرصة عمل جديدة، فوجد إعلانا على فيس بوك لفرصة عمل تمريض بالقاهرة كانت هي نهايته، واقعة مأساوية أحزنت أهالي محافظة المنيا، وشغلت الرأي العام المصري، وأثارت الجدل بين رواد السوشيال ميديا على مواقع التواصل الاجتماعي.

التقى "تليجراف مصر"، والد الممرض المقتول غدرًا، والذي روى تفاصيل الواقعة، حيث أن ابنه الذي يعمل ممرضا بأحد المستشفيات في المنيا، تلقى اتصالا هاتفيا من شاب قبل وفاته بيوم، يخبره عن فرصة عمل كممرض منزلي لمسن بمنطقة الزاوية الحمراء.

أضاف والد مينا، “المتهمين فضلوا يزنوا على ابني عشان يقابلهم، وصوروه فيديو وهو بيقول ادفع يا بابا الفدية ومتبلغش الشرطة”، لافتا إلى أن المتهمين عندما تيقنوا أنهم لن يستطيعوا السيطرة عليه، اعتدوا عليه بـ"حديدة على رأسه.. الضربة موتته، والمتهمين قالوا مكنش قصدنا نموته كنا عاوزين ندوخه بس".

تابع، “قطعوه في أكياس وابتدوا يتخلصوا من الجثمان للكلاب والترعة، إحنا موجوعين أوي وضهرنا اتحني بعد موت ابننا”، لافتا إلى أنه تلقى مكاملة هاتفية من سيدة طالبته بدفع فدية لتحرير ابنه "أنا حضرت شنطة فيها مليون جنيه على أمل إنه يرجعلي، بس هما قتلوه بعد 40 دقيقة من خطفه".

تساءل، “معرفش الناس دي خطفوا ابني وقتلوه بالطريقة البشعة دي ليه، محدش هيعمل كدا في حد إلا لو يعرفه وعارف تحركاته، قتلوه وقطعوه ورموه في الترعة، بشوف ابني في المنام كل شوية، حتى الآن جثته متشرحتش، وفي لغز كبير حول مقتله وقلبي بيتقطع".