الإثنين، 25 نوفمبر 2024

02:12 ص

مفاجأة في واقعة "طالبة الزمالك": المدرسة ترفض عودتها

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

ايمان فكري

A A

كشف نادر الدفراوي، والد الطالبة “سلمى” التي احتجزت بمدرسة دار التربية الدولية الخاصة بالزمالك طوال اليوم الدراسي على مدار 10 أيام، آخر تطورات الواقعة، بعد تدخل وزارة التربية والتعليم.

وأكد الدفراوي، في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، أنه رغم قرار وزاة التعليم  بتمكين ابنته من استكمال تعليمها بالمدرسة طبقًا للمادة 19 من الدستور، إلا أن المدرسة تتعنت حتى الآن وترفض تطبيق القرار، ومنعت ابنته من دخول المدرسة بالأمس، على حد تعبيره.

 

قرار مساعد وزير التعليم في واقعة الطالبة سلمى

وقال الأب، إنه إيماء إلى قرار مساعد وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الخاص والدولي الدكتورة إيمان صبري، الذي يحمل رقم 4054 بتاريخ 22 سبتمبر 2024 والمتضمن أحقية الطالبة سلمى نادر في استكمال تعليمها طبقًا للمادة رقم 19 من الدستور المصري، في المدرسة ذاتها المقيدة بها قانونًا، فقد توجه يوم 8 سبتمبر الماضي، الساعة 7.45 صباحًا إلى المدرسة لتمكين القرار إلا أن المدرسة قد مارست مسلكها المتعنت، ورفضت تنفيذ هذا القرار.

وتابع الأب، أن الأمر دعاه إلى إبلاغ قسم شرطة قصر النيل لإثبات واقعة امتناع المدرسة عن تنفيذ القرار سالف البيان، وقد تحرر ذلك بمحضر رقم 7 أحوال قصر النيل لسنة 2024.

الحق الدستوري

وأوضح الأب في تصريحاته، أنه نظرًا لهذا التعنت فقد أثبت الواقعة باستلام الملف الخاص بالطالبة حفاظًا على مستقبلها التعليمي والحالة النفسية التي تمر بها حتى يتمكن من قيدها بإحدى المدارس قبل انتهاء فتره التحويلات مع احتفاظه بكافة حقوقه الدستورية والقانونية تجاه ما ارتكبته إدارة المدرسة ومالكتها من أفعال مخالفة للقانون تستلزم اللجوء إلى القضاء.

وأكد الأب، “أنه مارس كل الحقوق المخولة له دون جدوى الأمر الذي جعله يتيقن من أن مالكة المدرسة وإدارتها ضربت بكل القوانين والقرارات واللوائح عرض الحائط” على حد وصفه.

تفاصيل واقعة الطالبة “سلمى”

الواقعة بدأت في أول يوم دراسي بمدرسة دار التربية الدولية الخاصة بالزمالك، يوم 11 سبتمبر الماضي، مع وصول الطالبة للانتظام في يومها الدراسي، منعتها إدارة المدرسة من الانضمام إلى زملائها وأدخلوها غرفة "الكمبيوتر"، وعندما سألت عن السبب قالوا إنه “بسبب حضورها حفل في الصيف مع أسرتها”، كما يقول الأب.

وقال الدفراوي، إن ابنته ذهبت لحضور حفل خلال إجازة الصيف مع أصدقائها بالمدرسة في حضور والدتها وشقيقتها وجدتها في فندق كبير ومعروف، حضره 226 طالبًا وطالبة من 5 مدارس، و9 من مدرسة ابنته.

وأضاف الدفراوي، أنه بمجرد أن علمت إدارة مدرسة ابنته بأن هناك حفلًا هددت من يحضره بمعاقبته بالطرد نهائيًا، وأجبرت بعضهم على توقيع إقرار بهذا الأمر، ودليله على ذلك هو اطلاعه على كل التفاصيل بحكم أن لديه ابنتان في المدرسة.

وتابع، أن ابنته حضرت الحفل مع أسرتها، وبعده فوجئت والدتها بإخراجها من مجموعة المدرسة على تطبيق "واتساب"، وأبلغت بأن ابنتها تعتبر مفصولة بسبب مخالفتها التعليمات، وفق قوله.

وأرسل والد سلمى شكاوى إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، وعدد من المؤسسات، منها مجلس الوزراء، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والتقى عددًا من المسؤولين، وأكدوا له بأن مشكلته ستحل وابنته ستتابع دراستها بالمدرسة.

واختتم بأن ابنته تعاني من الاكتئاب وحالة نفسية سيئة بسبب ما يحدث معها، وعدم قدرتها على استكمال التعليم بسبب تعنت المدرسة.

search