الجمعة، 11 أكتوبر 2024

08:17 م

أسرته تسببت في موته.. مفاجأة حول مدرس توفى أثناء صلاة الجمعة

وفاة مصل في صلاة الجمعة

وفاة مصل في صلاة الجمعة

روان عبدالباقي

A A

رجل خمسيني بقميص وبنطال، سقط فجأة وسط المصلين أثناء شعائر صلاة الجمعة بمسجد في حدائق القبة، وترك خلفه سيلا من التساؤلات حول الساعات الأخيرة التي دارت في حياته قبيل وفاته.

العشاء الأخير

أحمد حلمي صديق محمود عبدالمعطي، الذي توفي اليوم أثناء شعائر صلاة الجمعة بحدائق القبة، قال لـ"تليجراف مصر"، إن محمود حالته الصحية كانت جيدة جدا ولم يشكو  من أي مرض، حيث اتصل به قبيل صلاة الجمعة وسأله: “إنت فين مش هتيجي تصلي ولا إيه؟”.

وأضاف حلمي، أنهما تناولا العشاء معا أمس وكان طوال الوقت يشكو من طليقته التي كانت تضغط عليه كثيرًا حتى بعد انفصالهم، موضحا أن طليقته أدخلت بناته مدرسة خاصة لتحمله أعباء تكاليفها وهو لا يستطيع تحمل تكاليف حياته.

وتابع: “طليقته وأولاده، السبب في وفاته وابنه الأكبر تسبب في حبسه من قبل ورفع عليه أكثر من قضية فكان يشكو منهم طوال الوقت حتى توفاه الله”.

سقوط مفاجئ

الرجل المتوفي يدعى محمود عبدالمعطي وعمره 52 عامًا، ويعمل مدرسًا بمدرسة قليوب الثانوية الصناعية، دخل مسجد الشيخ غراب في حدائق القبة لأداء صلاة الجمعة، وخرج منه متوفيًا.

الرجل دخل لأداء الصلاة كالعادة، وأثناء سماعه لخطبة الجمعة، سقط مغشيًا عليه وسط المصلين، وهو ما جعلهم في صدمة وذهول من هول الموقف.

حاول البعض إنعاشه، لكنه تبين وفاته. وأوضح مصلون، أن المتوفي كان يصلي ركعتين قبل أن يسقط ميتًا أثناء شعائر صلاة الجمعة.

تفاصيل جديدة

كشف المصور أحمد جمعة، تفاصيل فيديو وفاة مدرس داخل مسجد الشيخ غراب في حدائق القبة أثناء صلاة الجمعة، لافتًا إلى أن المتوفي سقط فجأة ولم يكن يعلم المصلين أنه توفي.

وأوضح في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، أن المدرس محمود عبدالمعطي سقط ميتًا داخل مسجد بحدائق القبة أثناء قرآن الجمعة، إلا أن المصلين بجانبه توقعوا أنه مغشيًا عليه.

وتابع أن المصلين اجتمعوا على جثمانه في محاولة لإنعاشه وإفاقته، إلا أنهم وجدوه جثة هامدة، وعلى الفور تواصل المتواجدون مع الإسعاف والتي أتت ما بين الأذان والإقامة وتأكدوا من وفاة المدرس.

وأضاف أن الإسعاف تسلموا الجثمان وتواصلوا مع أهل المتوفي، مشيرًا إلى أن الأهالي كانوا في صدمة ولم يتوقعوا وفاته، إلا أن إمام المسجد بدأ في الدعاء له لمدة وصلت لـ 20 دقيقة.

search