السبت، 12 أكتوبر 2024

04:15 ص

اختفاء قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني .. شكوك حول ارتباطه بإسرائيل

إسماعيل قاآني

إسماعيل قاآني

خاطر عبادة

A A

اختفى قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، بعد سفره إلى لبنان، مما أثار تساؤلات وشكوكًا حول كونه جاسوسًا لصالح إسرائيل. 

ولم يُسمع عن قاآني، الذي يتولى قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، منذ وصوله إلى لبنان عقب مقتل حسن نصر الله، زعيم حزب الله، في غارة جوية إسرائيلية الشهر الماضي.

واشتعلت الأنباء حول اختفاء قاآني، مما أدى إلى مزاعم تفيد بأنه قد يكون عميلاً لوكالة التجسس الإسرائيلية، الموساد، التي تشتهر بتنفيذ عمليات ناجحة في المنطقة. 

ووفقًا لأحد المسؤولين، كان قاآني يتواجد في الضاحية الجنوبية لبيروت أثناء الضربة التي استهدفت القيادي الكبير في حزب الله، هاشم صفي الدين، مشيرًا إلى أن قاآني لم يكن مع صفي الدين في ذلك الوقت.

مزاعم حول الإقامة الجبرية

زعم مصدر، وفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أن قاآني قيد الإقامة الجبرية ويتم التحقيق معه للاشتباه في كونه جاسوسًا لإسرائيل.

من هو إسماعيل قاآني؟

التعيين والمهمة: تم تعيين إسماعيل قاآني رئيسًا لفيلق القدس بعد اغتيال قاسم سليماني على يد القوات الأمريكية في عام 2020، حيث كانت مهمته الإشراف على حلفاء إيران شبه العسكريين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

النفوذ والسلطة: على الرغم من أن سليماني كان يتمتع بقدر كبير من النفوذ وعلاقات وثيقة مع حلفاء إيران، إلا أن قاآني لم يستطع مضاهاة ذلك المستوى من السلطة، كما أشار العديد من المحللين.

الضغوط المتزايدة: تحت قيادة قاآني، واجه وكلاء إيران، مثل حزب الله والميليشيات العراقية، ضغوطًا متزايدة، خصوصًا من القوات الإسرائيلية، في حين كان نفوذهم يتزايد تحت قيادة سليماني.

الخلفية الشخصية: وُلد قاآني في مدينة مشهد الإيرانية، وله تاريخ طويل داخل الحرس الثوري، حيث شارك في الحرب بين إيران والعراق، وتم تعيينه نائب قائد فيلق القدس في عام 1997. 

يتمتع بخبرة أيضًا في أفغانستان وباكستان، لكنه يفتقر إلى الطلاقة في اللغة العربية، على عكس سليماني.

النهج القيادي: على عكس سلفه، الذي كان يُشاهد بشكل متكرر في ساحات القتال، يتبنى قاآني نهجًا أكثر تحفظًا، حيث يفضل عقد اجتماعات خاصة ويحافظ على مستوى أقل من الظهور في قيادته لفيلق القدس.

search