الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:56 م

كارثة طبيعية تضرب الفلبين.. آلاف المشردين ومنازل غارقة

غرق الشوارع في الفلبين جراء عاصفة ترامي

غرق الشوارع في الفلبين جراء عاصفة ترامي

مروة سليمان

A A

خاض رجال الإنقاذ الفلبينيون مهمة صعبة وسط مياه الفيضانات التي وصل ارتفاعها إلى مستوى الصدر يوم الأربعاء، حيث عملوا على الوصول إلى السكان المحاصرين بسبب العاصفة الاستوائية "ترامي". 

العاصفة، التي تقترب من الساحل الشرقي للبلاد، أجبرت الآلاف على الإخلاء من منازلهم، مما دفع جهود الإنقاذ إلى مستوى جديد من التحدي.

الأمطار الغزيرة تحول الشوارع إلى أنهار

الأمطار الغزيرة التي جلبتها العاصفة أدت إلى تحويل الشوارع إلى أنهار، حيث غمرت المياه قرى بأكملها ودفت بعض المركبات حتى مقابض أبوابها في الرواسب البركانية التي حملتها الأمطار الغزيرة.

فرار 32 ألف شخص من منازلهم

أعلنت الشرطة الفلبينية أن ما لا يقل عن 32 ألف شخص قد فروا من منازلهم في شمال الفلبين مع اقتراب العاصفة من جزيرة لوزون، الرئيسية في البلاد الواقعة في جنوب شرق آسيا.

صعوبة وصول قوات الإنقاذ إلى مناطق الفيضانات

في منطقة بيكول، التي تقع على بعد نحو 400 كيلومتر (249 ميلاً) جنوب شرق العاصمة مانيلا، تسببت الفيضانات "غير المتوقعة" في تعقيد جهود الإنقاذ. 

وصرحت المتحدثة باسم الشرطة الإقليمية، لويزا كالوباكيب، بأن "فرق الإنقاذ التابعة للشرطة واجهت صعوبة في دخول بعض المناطق بسبب ارتفاع منسوب الفيضانات وقوة التيار".

سرعة رياح العاصفة تصل إلى 85 كيلومترًا في الساعة

وفقًا للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، فإن مركز الإعصار كان يقع على بعد 310 كيلومترات شرق مقاطعة أورورا، حيث بلغت سرعة الرياح القصوى المستمرة 85 كيلومترًا في الساعة اعتبارًا من الساعة الثامنة صباحًا.

الرئيس ماركوس يحذر من الأسوأ

خلال اجتماع طارئ للوكالات الحكومية الذي عقد صباح الأربعاء، حذر الرئيس فرديناند ماركوس من أن "الأسوأ لم يأت بعد". 

وأعرب عن شعوره بالعجز قائلاً: "كل ما يمكننا فعله هو الجلوس بهدوء والانتظار والأمل والصلاة ألا يكون هناك الكثير من الأضرار وألا تقع إصابات".

الشوارع غارقة في مياه الفيضانات بمقاطعة كامارينز سور

من جهة أخرى، أظهرت صور نشرتها وكالة "فرانس برس" الشوارع غارقة بمياه الفيضانات الموحلة في بلدية باتو بمقاطعة كامارينز سور، حيث لم تُرَ سوى أسطح المنازل والمتاجر.

مياه الفيضانات تغمر نصف القرى في مدينة ناجا

في مدينة ناجا، التي تبعد نحو 40 كيلومترًا عن باتو، غمرت المياه نصف قرى بالكامل بسبب الفيضانات، مما يسلط الضوء على حجم الكارثة التي تسبب بها اقتراب العاصفة الاستوائية.

search