الأحد، 27 أكتوبر 2024

08:16 م

سلاح أمريكي سري لتعطيل الأقمار الصناعية الروسية والصينية

أمريكا تبتكر سلاح سري للتشويش على الأقمار الصناعية للعدو

أمريكا تبتكر سلاح سري للتشويش على الأقمار الصناعية للعدو

خاطر عبادة

A A

ابتكرت الولايات المتحدة سلاحا سريا بإمكانه التشويش على الأقمار الصناعية الصينية والروسية، والذي أصبح جاهزا للعمل من الآن.

ووفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، أن أمريكا صممت نظام نظام تشويش قوي للأقمار الصناعية لتعطيل اتصالات العدو مؤقتًا في بداية الصراع، والذي يطلق عليه نظام ميدولاندز- Meadowlands.

وأضافت أنه باستخدام موجة من إشارات الراديو، يطلق سلاح قوة الفضاء الأمريكية الجديد الذي تبلغ قيمته 120 مليون دولار "صرخات" عالية الصوت لدرجة أنه يغطي على أي رسائل أخرى، وهذا يجعل أقمار العدو الصناعية غير قادرة على التمييز بين الإشارة والضوضاء وبث رسالة مشفرة.

وكان من المقرر في الأصل تسليم هذا السلاح في عام 2022، لكنه واجه سلسلة من الأخطاء الفنية غير المحددة، مما أدى إلى تأخير دام أكثر من عامين. 

والآن، تؤكد قوة الفضاء أن السلاح الجديد اجتاز "جميع اختبارات التحقق على مستوى النظام" وهو في طريقه للتسليم في بداية عام 2025. 

وتم تصميم نظام ميدولاندز بواسطة شركة في فلوريدا تسمى L3Harris Technologies Inc، وهي نسخة أخف وزناً وأكثر قدرة على الحركة من أول أسلحة إلكترونية هجومية أمريكية. 

وتمثل تفاصيل النظام لمحة عن ترسانة الأسلحة الفضائية شديدة السرية التي تمتلكها الولايات المتحدة والمصممة لمحاربة روسيا والصين.

ووفقا للتقرير، أن نظام ميدولاندز هو في الأساس جهاز إرسال لاسلكي ضخم على عجلات يمكنه إنتاج موجة قوية للغاية من الضوضاء اللاسلكية التي يمكن أن تغرق الرسائل من قمر صناعي أجنبي.

وتمكن هذه الأداة لقوات الفضاء الأمريكية بتعطيل الأقمار الصناعية الصينية أو الروسية مؤقتا في بداية الصراع، بينما تسمح للأقمار الصناعية الأمريكية بالعمل بشكل طبيعي. 

تلعب أقمار المراقبة والاتصالات الآن دورًا كبيرًا في تشكيل الصراعات العالمية. 

في الحرب في أوكرانيا، يستخدم كلا الجانبين الأقمار الصناعية لتوجيه صواريخ نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) إلى أهدافها، وتنسيق تحركات القوات على الأرض، ورصد تشكيلات العدو أثناء اقترابها.

وأدت الأهمية المتزايدة للأقمار الصناعية أيضًا إلى زيادة استخدام أسلحة التشويش على الأقمار الصناعية.

وتستخدم "سبيس دلتا 3" أسلحة التشويش منذ عام 2004، لكن التركيز أصبح متزايدا على الحرب الإلكترونية منذ اندلاع الحرب.

ويُعتقد أن الصين تدير 300 قمر صناعي للاستشعار عن بعد تتمتع بقدرات واسعة ومختلفة.

وعلى الرغم من أن روسيا أقل تقدماً من الصين، فإنها استخدمت أيضاً المراقبة عبر الأقمار الصناعية بشكل فعال خلال ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب.

search