الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:27 م

استيقاظك المفاجئ في الليل قد يكون مؤشرًا خطيرًا.. اكتشف السبب

الاستيقاظ في منتصف الليل

الاستيقاظ في منتصف الليل

منار فؤاد

A A

 يستيقظ الكثيرون في الساعات الأولى من الصباح، عاجزين عن العودة للنوم، وبدلاً من تفسير الأمر بالأرق التقليدي، قد تكون هناك عوامل غير متوقعة خلف هذا الاضطراب.

وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضح خبير الصحة، ديف أسبري، أن تقلب مستويات السكر في الدم قد يكون العامل الأساسي وراء اضطرابات النوم.

 ثنائي الاستيقاظ المفاجئ

يقول أسبري إن انخفاض مستوى السكر أثناء النوم يحفز الجسم لإطلاق هرموني الكورتيزول والأدرينالين، ما يؤدي إلى استيقاظ الشخص. 

وفي فيديو نشره عبر إنستجرام، شارك أسبري مع متابعيه البالغ عددهم 1.1 مليون شخص تفسيرًا مفصلاً لهذه الظاهرة، حيث أوضح أن الجسم يعوّض عن نقص السكر بإطلاق الجلوكوز المخزن في الكبد والعضلات.

نصائح لتفادي الاستيقاظ المفاجئ

أوصى أسبري بتناول وجبة خفيفة قبل النوم، مثل العسل الخام أو زيت MCT، الذي يُعدّ من الدهون سهلة الهضم ويمنح الجسم طاقة تدوم طويلًا، ويرى خبير الصحة أن هذه الخطوة قد تساعد في استقرار مستويات السكر طوال الليل، ما يتيح للجسم تخطي الساعات الحرجة دون الحاجة لإفراز هرمونات التوتر التي تسبب الاستيقاظ.

هل الاستيقاظ الليلي حالة طبيعية أم مؤشر صحي؟

أوضح خبير الصحة أن الاستيقاظ الليلي، رغم شيوعه، لا يعني بالضرورة الإصابة بالأرق، غير أن قلة النوم المستمرة قد تترتب عليها آثار جانبية خطيرة، مثل الإجهاد وضعف التركيز، بالإضافة إلى مخاطر صحية كالسمنة وأمراض القلب والسكري.

الحبوب المنومة بين الفوائد والمخاطر

يلجأ البعض إلى الحبوب المنومة للتغلب على الأرق، لكن أظهرت بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أن وصفات الأدوية، مثل "أمبين" و"زوبيكلون"، لم تتراجع بشكل ملحوظ رغم المخاوف من الإدمان عليها، بينما يرى خبراء الصحة أن هذه الأدوية قد تكون فعّالة في حالات معينة، إلا أنها قد تؤدي إلى اعتماد يصعب التخلص منه.

هل يمكن إعادة ضبط ساعتنا البيولوجية؟

مع تطور الأبحاث الصحية، تتوفر الآن حلول جديدة وفعّالة لتنظيم النوم دون الحاجة للأدوية، قد يكمن الحل ببساطة في تناول وجبة خفيفة ذكية قبل النوم، ما يساعد الجسم على الاسترخاء والحصول على الراحة التي يحتاجها.

search