الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:05 ص

5 قضايا تقسم أصوات الأمريكيين في الإمارات بين ترامب وهاريس

المرشحان للرئاسة الأمريكية "دزنالد ترامب " و "كامالا هتاريس "

المرشحان للرئاسة الأمريكية "دزنالد ترامب " و "كامالا هتاريس "

مروة سليمان

A A

أدلى  العديد من المواطنين الأمريكيين في الإمارات، بأصواتهم عبر الإنترنت، أمس السبت، وأرسل بعضهم بطاقات الاقتراع بالبريد إلى القنصلية الأمريكية في دبي والسفارة في أبو ظبي، في حين يخطط أخرون للتصويت هذا الأسبوع.

أكدت السفارة الأمريكية بالإمارات، أن عدد بطاقات الاقتراع التي تم إسقاطها سيتجاوز نسبة المشاركة في انتخابات عام 2020، وفقا لما جاء في وكالة أنباء الإمارات. 

وكتبت وكالة الأنباء الرسمية في الإمارات، أن المواطنون الأمريكيون هناك منقسمون بينما تستعد بلادهم لانتخاب أول امرأة رئيس، وهي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، أو إعادة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مع اقتراب حملة استقطابية عميقة من نهايتها.

في هذه الأثناء، عبر الأمريكيون المقيمون في الإمارات عن مخاوفهم الرئيسية مع اقتراب موعد الانتخابات في الخامس من نوفمبر، وقالوا إن جلب السلام إلى الشرق الأوسط والسيطرة على التضخم وتوليد فرص العمل وحقوق الإنجاب للمرأة وتشديد الأمن على الحدود للحد من الهجرة غير الشرعية، كلها قضايا يأملون في حلها مع الرئيس المنتخب الجديد.

مؤيدون هاريس

في هذا السياق، قالت عائلة روبرتس، تعيش في الإمارات العربية المتحدة منذ أكثر من 20 عامًا، إن سياسات ترامب جعلتهم يبتعدون عن الحزب الجمهوري.

وقالت جانيت روبرتس، 72 عاما، وهي كاتبة مستقلة من ولاية يوتا، "كنا جمهوريين طوال حياتنا حتى الانتخابات التي جرت مرتين عندما كان ترامب في مواجهة هيلاري كلينتون، كانت تلك المرة الأولى التي لا نستطيع فيها دعمه كمرشح جمهوري".

وصفت روبرتس ترامب بأنه شخص “لا يتمتع بالنزاهة الأخلاقية اللازمة لشغل منصب الرئيس، واخترت كامالا هاريس لأنها شخصية مبدئية، سياساتها وهالتها وطريقة تعاملها مع الناس مدروسة ومحترمة، ولا أرى ذلك من ترامب تجاه الأشخاص الذين يختلفون معه”، حسب ما نقلت وكالة أنباء الإمارات عنها.

أضافت السيدة روبرتس، إنها كانت "أكثر إصرارًا" على التصويت لصالح هاريس، بسبب السياسات التي قدمتها إدارة ترامب، بما في ذلك حظر المسافرين من العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، إذ فرض حظر السفر في يناير 2017 وأثر على المقيمين في دول بما في ذلك ليبيا والصومال وسوريا وإيران واليمن.

أما روبرتس (83 عاما)، وهو مستشار سياسي ومالي في أبو ظبي، عمل في إدارات الرئيسين الأمريكيين السابقين رونالد ريجان وبيل كلينتون، "للمرة الأولى منذ فترة طويلة، أدلى المزيد من الناس بأصواتهم بالفعل، وفي بعض الولايات كانت النسبة مرتفعة للغاية لأن الناس قرروا اختيار العقلانية مقابل الجنون".

حقوق الإجهاض

وعن فضية حقوق الإجهاض، قالت روبرتس وابنتها تيسا، إن القضية أثارت اهتمام النساء في الولايات المتحدة اللاتي ربما امتنعن عن التصويت لولا ذلك.

وقالت تيسا، 37 عاماً، إن هذه القضية برزت إلى الواجهة عندما اضطرت صديقة لها في الإمارات العربية المتحدة إلى إنهاء حملها في الثلث الثالث من الحمل. 

أضافت، "اضطرت صديقة مقربة إلى الإجهاض في الشهر السابع لأن طفلها لم يعد يتنفس، وفكرت ماذا كانت لتفعل لو عادت إلى بلدي؟، لم يكن بوسعها أن تحصل على كل هذا القدر من الرعاية".

أنصار ترامب

في المقابل، يرى أنصار ترامب أن هذا القرار مخالف للواقع، فقد صوتوا له من أجل تعزيز حدود البلاد وخفض التضخم، وتعزيز فرص العمل واستعادة السلام في الشرق الأوسط. 

في هذا السياق، يقول كيه دبليو، 64 عاما، والذي يعمل في قطاع الرعاية الصحية، إنه من غير العدل أن يحصل المهاجرون غير الشرعيين على السكن.

أوضح كيه دبليو الذي يعيش في الإمارات العربية المتحدة منذ 15 عاما، "إنهم يسمحون بدخول قدر كبير من الهجرة غير الشرعية إلى البلاد وهذه مشكلة يجب السيطرة عليها".

وقال، إن ترامب يتمتع بعلاقة خاصة مع زعماء العالم ويدعمه للمساعدة في إحلال السلام في المنطقة، مستطردا، "نحن نؤمن بقيادته على المستوى الدولي بسبب يد الصداقة التي يمدها دائمًا لزعماء العالم".

أضاف، “أشعر أن الجمهوريين قادرون على إنهاء الحروب، في حين لم يتمكن بايدن وهاريس من ذلك ويمكن لترامب أن يجمع الأطراف على الطاولة للتوصل إلى تنازلات”.

search