الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:52 ص

ضبط قيادي بمكتب نتنياهو في قضية الوثائق السرية.. ما علاقة الأسرى؟

إيلي فيلدشتاين

إيلي فيلدشتاين

تيمور السيد

A A

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه بعد اعتقال عدة أشخاص، خلال الساعات الماضية بتهمة تسريب وثائق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أنها ألقت القبض اليوم على المتحدث الرسمي باسم الشؤون العسكرية في المكتب ذاته، إيلي فيلدشتاين، كونه مشتبهًا في القضية التي هزت تل أبيب مؤخرًا.

ويواجه فيلدشتاين، اتهامات تتعلق بإلحاق الضرر بأمن إسرائيل ونشر وثائق سرية في وقت الحرب.

أصابع الإتهام

وقد أُشير إلى فيلدشتاين، كمشتبه رئيسي في قضية الوثائق السرية، في ظل مخاوف من أنه قد يكون قد عرّض مصادر معلومات حيوية للخطر.

وتولى فيلدشتاين، منصب المتحدث الرسمي باسم الشؤون العسكرية في مكتب رئيس الوزراء بعد ثلاثة أسابيع من أحداث السابع من أكتوبر 2023.

وفي هذا السياق، أدان زعيم المعارضة “يائير لابيد” تصرفات الحكومة، حيث أشار إلى أن المعلومات المتداولة مؤخرًا يجب أن تُرعب كل إسرائيلي، مُؤكدًا على أن هناك أيضًا شبهة بأن أفرادًا من مكتب نتنياهو زوروا وثائق سرية لعرقلة جهود الإفراج عن الأسرى.

وقال لابيد، في تصريحات صحفية نقلتها القناة 13 الإسرائيلية: "إذا كان نتنياهو على علم بهذه الأحداث، فهو متواطئ في واحدة من أخطر الجرائم الأمنية.. وإذا كان لا يعرف، فهذا يطرح سؤالًا آخر: ماذا يعرف إذن؟". 

وأشار لابيد، إلى تجارب سابقة حيث لم يكن نتنياهو على دراية بمشكلات حساسة، ما يثير الشكوك حول قدرته على القيادة في ظل الحرب الحالية.

وفي تغريدة له، حذر لابيد عبر حسابه على “إكس”، من أن التسريبات التي وصفها بالكاذبة من مكتب رئيس الوزراء تهدف إلى تشويه الحقائق، واصفًا الوضع الحالي بأنه يهدد ثقة المواطنين في الحكومة.

فضيحة في مكتب نتنياهو

وكانت القناة 13 الإسرائيلية، قد كشفت النقاب عن القضية، الجمعة الماضية، وذكرت ضلوع موظفين في مكتب نتنياهو بتسريب وثائق ومستندات تتعلق بالمؤسستين الأمنية والسياسية.

search