الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024

06:24 م

الانتخابات الأمريكية في قبضة طائرات "درون" وقناصة وسياج معدني

عمال يغطون مركز اقتراع بالخشب

عمال يغطون مركز اقتراع بالخشب

A A

مع تواصل عملية التصويت في الانتخابات الأمريكية الحالية، التي تشهد منافسة قوية بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب، تحاول السلطات الأمريكية تأمين الانتخابات بوسائل عدة لمنع الشغب داخل البلاد.

ومن ضمن هذه التجهيزات، أحاطت بلدية لاس فيجاس مقر فرز الأصوات الخاص بالولاية بسياج أمني ضخم، فيما وضع قائد شرطة ولاية أريزونا قسمه في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي أعمال عنف، مستخدمًا الطائرات المسيرة “الدرون” والقناصة في وضع الاستعداد. 

عنف سياسي

فيما يتجه الناخبون الأمريكيون للتصويت اليوم، دفعت المخاوف من العنف السياسي المسؤولين لاتخاذ تدابير متنوعة لتعزيز الأمن خلال يوم الانتخابات وبعده، وتظهر الإجراءات الأمنية بوضوح في الولايات المتأرجحة، مثل نيفادا، حيث حدثت احتجاجات من قبل أنصار ترامب بعد انتخابات 2020.

وفي هذا العام، يحيط سياج أمني بمركز التصويت في لاس فيجاس، الذي شهد العديد من الاحتجاجات، وقال مسؤول دفاعي إن ولايات ألاباما وأريزونا وديلاوير وأيوا وإلينوي وكارولينا الشمالية ونيو مكسيكو وأوريجون وويسكونسن وواشنطن لديها مهام حرس وطني حالية.

في حين تحتفظ واشنطن العاصمة وكولورادو وفلوريدا وهاواي ونيفادا وأوريجون وبنسلفانيا وتينيسي وتكساس ووست فرجينيا بقوات في حالة تأهب.

سياج معدني

في أريزونا، أقيم سياج معدني في مركز فرز الأصوات بمقاطعة ماريكوبا، وهو موقع شهد نظريات مؤامرة وتهديدات ضد مسؤولي الانتخابات في عام 2020، وأكد قائد شرطة المقاطعة، روس سكينر، أن إدارته ستكون في "حالة تأهب قصوى" للتصدي لأي تهديدات، مشيرًا إلى توافر العديد من الموارد والمعدات.

وأوضح أن الاستقطاب السياسي يشتد بعد الانتخابات، لذا ستظل قوات إنفاذ القانون في حالة تأهب تامة، مع عدم التسامح مع أي نشاط إجرامي.

وأفاد مسؤول انتخابي محلي بأن العديد من المدارس والكنائس التي كانت مراكز اقتراع في السابق لن تُستخدم هذا العام، تجنبًا للاحتجاجات أو أعمال العنف المحتملة.

احتجاجات 2020

وفي عام 2020 بولاية ميشيجان، شهدت احتجاجات من قبل أنصار ترامب، ما دفع السلطات هذا العام إلى تشديد الإجراءات الأمنية، حيث يتعين على الزوار المرور عبر أجهزة الكشف عن المعادن، وتتواجد دوريات للشرطة في المكان.

وأشار أستاذ علم الاجتماع، بيتر سيمي، إلى أن السيناريو الأسوأ سيكون خسارة ترامب وعدم اعترافه بالهزيمة، ما قد يؤدي إلى أحداث متفرقة من الصراع يصعب على السلطات التعامل معها.

search