الخميس، 14 نوفمبر 2024

11:33 م

سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة تدعم المثليين.. و"11 سبتمبر" مصدر إلهامها

إليز ستيفانيك

إليز ستيفانيك

A A

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعيين النائبة إليز ستيفانيك، من نيويورك لتولي منصب سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة.

ستيفانيك من أشد الداعمين لدونالد ترامب، حيث عارضت عزل ترامب عام 2019، ودعمت جهوده لإلغاء نتائج انتخابات 2020. وبعد الهجوم على الكابيتول عام 2021، صوتت ضد إنشاء لجنة للتحقيق في الهجوم.

من هي إليز ستيفانيك؟

وُلدت إليز ماري ستيفانيك في مدينة ألباني، عاصمة ولاية نيويورك، في 2 يوليو 1984، وتدّعي أن والدها كينيث من أصل تشيكي، ووالدتها ميلاني من أصل إيطالي، لكن سجلات الأنساب تشير إلى أن عائلة والدها تعود أصولها إلى إقليم جاليسيا، الذي يتوّزع بين جنوب شرق بولندا وغرب أوكرانيا.

المرحلة التعليمية

فيما يتعلّق بالتعليم، أنهت ستيفانيك دراستها الثانوية في مدرسة أكاديمية ألباني للبنات، وهي مدرسة خاصة مرموقة، ثم التحقت بجامعة هارفارد، حيث حصلت على درجة بكالوريوس في الإدارة العامة عام 2006.

وخلال تلك الفترة، انتُخبت نائبة لرئيس معهد هارفارد للسياسة في عام 2004، وحصلت على تنويه مشرّف لجائزة القيادة النسائية، التي تُمنح للطالبات المتميزات في القيادة ودعم قضايا المرأة. بعد تخرجها، عملت في واشنطن لمدة ست سنوات قبل دخولها عالم السياسة، حيث ألهمتها هجمات 11 سبتمبر 2001 للتوجه نحو الخدمة العامة.

بعد انتخابها، انضمت إلى اللجنة الاستشارية العليا في معهد هارفارد للسياسة، لكنها أُقيلت عام 2021 بعد اعتراضها على الأصوات الانتخابية لولاية بنسلفانيا.

البدايات السياسية

بدأت مسيرتها السياسية بالانضمام إلى إدارة جورج بوش الابن، حيث عملت كموظفة في مجلس السياسة الداخلية، ثم في مكتب جوشوا بولتن، رئيس أركان البيت الأبيض. في عام 2009، أسست مدونة لتعزيز آراء "النساء المحافظات والجمهوريات"، سُمّيت على اسم رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت ثاتشر. 

كما كانت مسؤولة عن تنظيم مناظرات الحملة الرئاسية التي خسرها ميت رومني وبول ريان عام 2012 أمام باراك أوباما.

وفي عام 2014، انتُخبت ستيفانيك نائبًا في مجلس النواب عن عمر لا يتجاوز الثلاثين، مما جعلها أصغر امرأة تصل إلى الكونجرس في ذلك الوقت، وأول امرأة تمثل دائرتها. عند انتخابها، كانت تُعتبر جمهورية محافظة معتدلة، لكنها تحولت تدريجيًا نحو اليمين المتشدد بعد فوز ترامب في انتخابات 2016، وأصبحت واحدة من أبرز حلفائه في الكونجرس.

التزام جمهوري

تكشف مسيرة ستيفانيك عن التزامها بأجندة الحزب الجمهوري قبل صعود ترامب، حيث صوتت عام 2017 لإلغاء "قانون الرعاية الصحية" (أوباما كير) رغم فشل المحاولة.

كما عارضت "الأمر التنفيذي" الذي فرض حظرًا على السفر من دول ذات غالبية مسلمة، لكنها أشادت بسياسة إدارة ترامب حول فصل العائلات.

في عام 2019، صوتت مع الجمهوريين والديمقراطيين لتجاوز حق النقض الذي استخدمه ترامب ضد إجراء يلغي حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية، وعارضت تفويضات لقاح "كوفيد - 19". كما وقعت على مذكرة للمحكمة العليا ضد فرض تفويض اللقاح.

في عام 2021، صوتت ضد "قانون خطة الإنقاذ" الأميركية، رغم دعمها لقانون "داكا"، وصوتت ضد قانون "دريم". كما قدمت مشروع قانون لحظر التمييز ضد المثليين، لكنها صوتت ضد "قانون المساواة" لاحقًا، بينما صوتت لصالح قانون احترام الزواج.

ثالث أرفع مستوى

في مايو 2021، انتُخبت ستيفانيك رئيسة للمؤتمر الجمهوري في مجلس النواب بعد إقالة ليز تشيني، ما جعلها ثالث أرفع مسؤول جمهوري في ذلك الوقت. 

خلال فترة رئاستها، أكدت على أهمية توحيد الحزب حول ترامب. بعد أسبوعين من انتخابها، وُجهت إليها انتقادات بسبب نشرها قصص سلبية عن منافسين محتملين، لكنها أعيد انتخابها بعد الانتخابات النيابية عام 2022.

search