الجمعة، 15 نوفمبر 2024

04:57 ص

تصرف مفاجئ.. انسحاب أردوغان من قاعة القمة العربية الإسلامية

أردغان والأسد

أردغان والأسد

A A

أظهرت اللقطات التلفزيونية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يكن متواجدًا في مكانه المحدد أثناء إلقاء الرئيس السوري بشار الأسد لخطابه الذي استمر حوالي 6 دقائق، خلال القمة العربية الإسلامية في السعودية، الإثنين.

وجلس السفير التركي لدى السعودية، أمر الله إشلر، في مكان الرئيس أردوغان.

ورغم أن القمة العربية الإسلامية في الرياض شهدت لقاءً استثنائياً جمع الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في صورة واحدة لأول مرة، خلال الصور التذكارية للقادة، فإن أردوغان غاب أثناء كلمة الأسد، وهو ما أثار جدلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسط ردود فعل متباينة.

الصور التذكارية للقادة في القمة العربية الإسلامية

في سبتمبر الماضي، غادر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة عندما كان نظيره التركي هاكان فيدان يستعد لإلقاء كلمته خلال القمة.

في وقت سابق، وجه إردوغان دعوة للأسد للقاء، لكن الأخير لم يظهر أي بادرة إيجابية، رغم إعلانه عدم ممانعته لهذه الخطوة.

اشترط الأسد أن تسبق أي لقاء خارطة طريق تبدأ بإعلان تركيا نيتها الانسحاب من سوريا.

وفي 25 أكتوبر الماضي، طلب إردوغان من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، المساعدة في ضمان تواصل الأسد مع أنقرة لتطبيع العلاقات، معربًا عن أمله في أن تتخذ دمشق نهجًا بناءً.

وأفادت وسائل إعلام تركية بأن إردوغان قال للصحفيين على متن رحلة العودة من قمة بريكس في قازان، إن أنقرة تتوقع أن تتخذ دمشق خطوات نحو التطبيع الصادق والحقيقي، مما سيعود بالنفع عليها أيضًا.

وأضاف: "تأثير روسيا على الحكومة السورية معروف. طلبنا من بوتين ضمان رد الأسد على دعوتنا. هل سيطلب بوتين من الأسد اتخاذ هذه الخطوة؟ لندع الوقت يجيب على ذلك".

تأتي هذه التحركات الدبلوماسية في سياق انقطاع العلاقات بين سوريا وتركيا منذ عام 2011، مما يعكس التوترات المستمرة بين البلدين.

البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية،

وطالب البيان الختامي للقمة العربية-الإسلامية، باتخاذ خطوات حاسمة لحشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة، مُحذِّرةً من تصاعُد التوترات الإقليمية وتداعياتها على استقرار المنطقة.

وجاءت هذه التحذيرات في ظل توسيع رقعة العدوان الإسرائيلي، الذي امتد من قطاع غزة إلى كل من لبنان وسوريا والعراق وإيران، وسط غياب استجابة أممية فعَّالة.

ودان البيان بأشد العبارات الجرائم المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بما في ذلك الإبادة الجماعية، والمقابر الجماعية، والتعذيب، والإعدام الميداني، والإخفاء القسري، إلى جانب حملات التطهير العرقي في شمال غزة خلال الأسابيع الأخيرة.

search