الخميس، 14 نوفمبر 2024

11:23 م

عدو الصين.. من هو ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟

السيناتور ماركو روبيو

السيناتور ماركو روبيو

هدير يوسف

A A

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تعيين السيناتور ماركو روبيو، وزيرًا للخارجية الأمريكية.

ماركو روبيو له العديد من المواقف السياسية التي تتسم بالعداء الشديد، فضلًا عن معارضته الشخصية لتطبيع العلاقات مع كوبا على الرغم أنه ينتمي إلى عائلة من أصل كوبي.

نشأت ماركو روبيو

وُلد ماركو روبيو لعائلة أمريكية من أصل كوبي، في 28 مايو عام 1971 بميامي، في ولاية فلوريدا، وبدأ حياته السياسية في تسعينيات القرن الماضي كمفوض لمدينة غرب ميامي، ثم أصبح عضوًا بارزًا في مجلس الشيوخ الأمريكي.

خاض روبيو سباق الانتخابات في عام 2000، ليمثل المنطقة 111 في مجلس النواب بولاية فلوريدا، وتولى منصب رئيس مجلس النواب في فلوريدا ما بين عام 2006 وعام 2008.

ودعا إلى إصلاحات شاملة في السياسة المالية والتعليم، أيضًا فاز روبيو بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فلوريدا، في عام 2010، وبرز كأحد مناصري السياسة الخارجية المتشددة، خاصةً في العلاقات السياسية مع أمريكا اللاتينية، والصين، وروسيا.

ودخل ماركو روبيو، الانتخابات الرئاسية كمرشح عن الحزب الجمهوري عام 2016، لكنه انسحب بعد أن خسر في عدة انتخابات تمهيدية أمام ترامب، لكنه استمر في تعزيز دوره السياسي كعضوٍ بارز في الكونجرس الأمريكي ورئيس لجنة الاستخبارات وانشغاله بقضايا تتعلق بالأمن والتجارة الدولية.

مواقفه السياسية

وذاع سيط مواقف ماركو روبيو الصارمة تجاه أعداء الولايات المتحدة، مثل الصين وإيران وكوبا، حيث دعا في مرات عديدة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات الصينية مثل هواوي وتيك توك.

ويعتبر ماركو، من أوائل السياسين الذين طالبوا بمراجعة استحواذ تطبيق “تيك توك” على تطبيق “ميوزيكلي” عام 2019، ما أدى إلى تحقيق أمني وأمر بسحب الاستثمارات، ومؤخرًا دعا إلى حظر مبيعات التكنولوجيا لشركة هواوي.

وشدد روبيو على معارضة تطبيع للعلاقات مع كوبا، وهو أحد المواقف التي تتماشى مع رؤية ترامب، كما أنه معروف بانتقاده الشديد لنظام نيكولاس مادورو في فنزويلا، ودعا إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على حكومته، وأيضًا لدعمه لسياسات اقتصادية محافظة.

التحديات المرتقبة مع ترامب 

رغم تقاربه مع ترامب في السنوات الأخيرة، إلا أن روبيو تبنى سابقًا مواقف تتعارض مع بعض سياساته، ودعم تشريعات تهدف إلى منع الانسحاب من حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وانتقد إدارة ترامب لعدم اتخاذ مواقف أكثر حزمًا تجاه روسيا.

ولكن يرى البعض أن تعيينه قد يشير إلى تحول في السياسة الخارجية، والتي تذهب نحو مزيج من التشدد والدبلوماسية البراجماتية، مع التركيز على تحقيق المصالح الأمريكية الموجودة على الساحة الدولية.

search