الجمعة، 29 نوفمبر 2024

03:49 ص

لبنان المتناقض.. دموع الفرحة على أطلال الدمار

أطلال الدمار في لبنان

أطلال الدمار في لبنان

سعد نبيل

A A

مع أول خيوط الفجر، وبين مواكب السيارات المحملة بالأمتعة، بدأ آلاف اللبنانيين رحلة العودة إلى منازلهم وقراهم بعد إعلان الهدنة بين حزب الله وإسرائيل.

قوافل العودة إلى الجنوب

في الجنوب، وعلى طول أوتوستراد صيدا، اتجهت القوافل نحو بلدات دمرتها الحرب، المشهد كان مؤلمًا، بيوت تهدمت بالكامل وأخرى صمدت بشق الأنفس. السيارات المكدسة بالفرش والمستلزمات تمر عبر طرقات لا تزال تحمل آثار القصف، حاملة معها أملاً بالإعمار رغم الخراب.

أمل وسط الدمار

رغم المشاهد القاسية، دبت الحياة مجددًا في الشوارع. لقاءات الأهالي والعناق الحار خففت من وطأة الفقد، بينما حملت الوجوه غصة لفقدان الأحبة وضياع ما تم بناؤه عبر العقود.

إرادة الحياة

هذه العودة لم تكن مجرد عودة للمنازل، بل رسالة واضحة بأن الحياة أقوى من الحرب، الأرض اللبنانية تظل شاهدة على صمود شعبها وإرادته التي لا تنكسر.

تناقضات المشهد

في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان الزحام على المداخل مشهدًا مألوفًا للعائدين، عبارات مثل "الحمد لله على السلامة" كانت تتردد، بينما تملأ أصوات الأطفال السيارات، مشاعر مختلطة من الفرح بالعودة والخوف من المستقبل كانت واضحة في عيون الجميع.

وقف إطلاق النار في لبنان

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح بأن مجلس الوزراء الإسرائيلي "الكابينت" وافق على صفقة لوقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدًا أن إسرائيل تحتفظ بحقها في الرد على أي خرق من حزب الله.

فصل ساحات القتال وعزل حماس

وأضاف نتنياهو، أن الهدف من الاتفاق هو فصل ساحات القتال وعزل حماس، وكشف عن أسباب موافقة تل أبيب على هذه الهدنة بعد شهور من الصراع مع حزب الله اللبناني.

search