الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:22 م

حصون "يوم القيامة".. أثرياء العالم أنفقوا 11 مليار دولار

بناء مخبأ تحت الأرض

بناء مخبأ تحت الأرض

محمد خيري

A A

مع تزايد معدلات الحروب حول العالم، وانتشار الأوبئة والفيروسات الفتاكة، تطلع أثرياء العالم إلى حماية أنفسهم مما اعتبروه "يوم القيامة" باستعدادات خاصة بهم، تحميهم من تداعيات الكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين والحروب الممتدة، وكذلك الأوبئة الفتاكة.

بناء مخبأ تحت الأرض 



ولجأ كثير من الأثرياء في العالم إلى بناء مخابئ خاصة بهم تحتوي على كل متعلقاتهم، بالإضافة إلى مؤن كافية تمكنهم من البقاء على قيد الحياة خلال فترات الأزمات التي قد تودي بحياتهم لو عاشوا خارج تلك المخابئ، مؤكدة أنهم أنفقوا ما يزيد عن 11 مليار دولار على تلك الأدوات.

مخطط لمخبأ تحت الأرض 



ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أبرز أثرياء العالم الذين لجأوا إلى تلك الحيلة من أجل الحفاظ على حياتهم، وأبرزهم مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرج، الذي بنى لنفسه حصنًا أنفق عليه ما يزيد عن 100 مليون دولار في جزيرة هاواي الأمريكية، وهو المخبأ الذي بناه زوكربيرج تحت مزرعته، وأمده بالكثير من الإمدادات والمؤن اللازمة للبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة، علاوة على تزويده بأبواب مقاومة للتفجيرات.
 

مخبأ تحت الأرض 


كما سار على طريقته الملياردير الأمريكي فرانك فاندرسلوت، الذي بنى مخبأ تحت مزرعته التي اشتراها أخيرا في ولاية أيداهو الأمريكية، وهي المزرعة التي تمتد على نحو 2000 فدان بمبلغ 51 مليون دولار، بنى تحتها مخبأه الخاص من تداعيات الحروب والأمراض وما اعتبره "يوم القيامة".

كما حرص رجل الأعمال والملياردير بيتر ثيل المؤسس لشركة “OpenAI” على بناء مخبأ خاص به في نيوزيلندا، في أحد المناطق المطلة على واحد من أجمل المناظر الطبيعية في العالم، وبالتحديد بجانب بحيرة واناكا، و هو المخبأ الذي أثار رد فعل عكسي لدى سلطات نيوزيلندا، حيث حاولوا منع ثيل من إقامة مخبأه الذي قد يهدد واحدا من أبرز المحميات الطبيعية في العالم.
 

بناء مخبًا تحت الأرض 


وكشفت إحدى شركات البرمجيات النيوزيلندية أن المليارديرات الأمريكيين يعاملون نيوزيلندا على أنها مخبأ كبير أو "حفرة للاختباء"، يسهل من خلاله الاختباء من الأحداث الكبرى في العالم، وهو ما أثار حفيظة مسؤولين نيوزيلنديين جراء تلك الممارسات.

search