الإثنين، 02 ديسمبر 2024

05:32 م

أمريكا: الصراع الدائر في سوريا سببه نظام الأسد ولسنا طرفًا فيه

الأوضاع في سوريا - أرشيفية

الأوضاع في سوريا - أرشيفية

أكدت الولايات المتحدة في أول تعليق لها على التطورات الأخيرة في سوريا، أن الأحداث الحالية هي نتيجة لتمسك نظام الأسد بدعمه من قبل روسيا وإيران، ورفضه المشاركة في عملية التسوية السياسية. 

وأوضحت واشنطن، اليوم الأحد، أنها ليست طرفًا في الصراع الدائر في شمال سوريا، مشيرة إلى أن الهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام، المصنفة كمنظمة إرهابية، ليس له علاقة بها.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت، إن الولايات المتحدة تتابع الوضع في سوريا عن كثب وقد أجرت اتصالات مع العواصم الإقليمية في الساعات الـ48 الماضية، حسبما ذكرت صحيفة مونت كارلو الدولية.

تجاهل عمليات التسوية يتسبب في تفاقم الأزمة

وأضاف سافيت أن نظام الأسد، بتجاهله عملية التسوية السياسية المنصوص عليها في القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، واعتماده على روسيا وإيران، قد أسهم في تفاقم الأوضاع في شمال غرب سوريا. 

وأكد أن واشنطن ستواصل الدفاع عن القوات الأمريكية ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش إلى الظهور.

تعزيز خطوط الدفاع للجيش السوري حول حماة

على الجانب الآخر، وفي وقت تزايدت فيه الانسحابات والتراجعات، قام الجيش السوري بتعزيز وجوده في محيط مدينة حماة، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات الحكومية قامت بإعادة ترتيب مواقعها العسكرية، وأرسلت تعزيزات كبيرة إلى البلدات الاستراتيجية في الريف الشمالي للمحافظة. 

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن وحدات الجيش عززت خطوطها الدفاعية، وتمكنت من التصدي للهجمات الإرهابية.

دعم إيران لسوريا واتهام إسرائيل بالتحريض

وفي تطور آخر، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، دعم بلاده "الثابت" لسوريا، قائلًا إنه سيتوجه إلى دمشق لنقل رسالة من الحكومة الإيرانية تؤكد على دعمها المستمر للحكومة والجيش السوريين. 

وفي نفس السياق، اعتبر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من الأحداث الأخيرة في سوريا، محذرًا من تحركات الجماعات التكفيرية التي تصب في مصلحة أهداف إسرائيل.

search