ترامب يرشح وارن ستيفنز سفيرا لواشنطن لدى المملكة المتحدة

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن ترشيح رجل الأعمال وارن ستيفنز، لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى المملكة المتحدة، واصفًا ستيفنز بأنه لطالما حلم بخدمة بلاده بشكل كامل. 

جاء ذلك في بيان نشره ترامب على منصة "Truth Social"، معربًا عن سعادته بإتاحة الفرصة لستيفنز لتمثيل الولايات المتحدة لدى أحد أقرب وأهم حلفائها.

من هو وارن ستيفنز؟

وارن ستيفنز هو الرئيس التنفيذي لشركة Stephens Inc، وهو بنك استثماري خاص مقره أركنساس، وقد ساهم بملايين الدولارات في حملة إعادة انتخاب ترامب هذا العام. 

إذا أقر مجلس الشيوخ ترشيحه، وسيعمل ستيفنز على تعزيز ما يُعرف بـ"العلاقة الخاصة" بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، التي تشمل التعاون الوثيق في المجالات العسكرية والاستخباراتية والثقافية.

تاريخ التبرعات والدعم السياسي

في عام 2016، كان ستيفنز من المانحين الذين سعوا إلى إيقاف صعود ترامب في الانتخابات التمهيدية، حيث تبرع بحوالي 4 ملايين دولار لدعم تلك الجهود. 

وفي انتخابات عام 2024، قدم دعمًا بقيمة 2 مليون دولار للجنة العمل السياسي التي دعمت ترشح نيكي هيلي للرئاسة.

ورغم هذا التاريخ، ألقى ستيفنز دعمه خلف ترامب بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية للجمهوريين هذا العام، وساهم في دعم حملات جمهورية ومرشحي مجلس الشيوخ الأمريكي.

الخبرة الدبلوماسية والتطلعات

يُعد منصب السفير لدى المملكة المتحدة من أكثر المناصب الدبلوماسية المرموقة، وغالبًا ما يُمنح لمؤيدين بارزين للرئيس الأمريكي. 

وخلال ولايته الأولى، عيّن ترامب وودي جونسون، أحد كبار المانحين الجمهوريين، لهذا المنصب.

ستيفنز، الذي يدير مع زوجته مؤسسة خيرية تساهم في دعم المتاحف والجامعات والمؤسسات التعليمية، أعرب عن فخره بترشيحه، مؤكدًا التزامه بخدمة الولايات المتحدة وتنفيذ أجندة ترامب وتعزيز التحالف بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.