"بدراوي" يتحدى رئيس الوفد في معركة الكشوف بأول لقاءات "طرق الأبواب".. غدًا
حزب الوفد
أسامة حماد
أثارت اتهامات بالتلاعب في كشوفات الجمعية العمومية داخل حزب الوفد جدالا واسعا على مدار الأيام الماضية بعد أن حذر سكرتير الحزب السابق فؤاد بدراوي من وجود مخالفات، مطالبا رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة بعرض الكشوف، قبل أن يلجأ الأول إلى معركة “طرق الأبواب” معلنا عصيانه على قرارات “يمامة” بمنع أي تجمعات للوفديين دون موافقته.
تلاعب بكشوفات الجمعية العمومية
كان أصدر فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد السابق، في أواخر نوفمبر الماضي بيانًا أكد فيه أن كشوف الهيئة الوفدية للجمعية العمومية للحزب تتعرض لمخطط “مشبوه” _ حسب وصفه _ وهو تلاعب بالكشوف تطال متن وهيكل التشكيلات الرسمية في بعض المحافظات.
وأوضح سكرتير الوفد السابق أن أي تعديل أو تغيير في مكونات الجمعية العمومية يعد جريمة كونه مخالفاً للائحة الحزب، متابعا: “أي تعديل أو تغيير في مكونات الجمعية العمومية قبل الانتخابات البرلمانية هو إجراء يتم تمريره لفرض واقع تنظيمي غير صحيح يمنح المُضافين ميزة نسبية على حساب مسئولي التنظيم الحقيقيين على الأرض”.
وأضاف بدراوي أنه قد تم تغيير وتعديل أسماء أعضاء الجمعية العمومية للحزب في عشر محافظات كاملة بالمخالفة للائحة النظام الداخلي دون العرض على الوفديين أصحاب الحق الأصيل، ودون مشاركة أي من قيادات الحزب في هذه المحافظات.
وأشار بدراوي إلى أن فضحه للمخطط تأخر لعدة أشهر لانتظاره عقد اجتماع رسمي للهيئة العليا، الذي تعطل لمرات متعددة.
الإعلان الفوري
وطالب “بدراوي” رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة بالإعلان الفوري عن أسماء الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) وهي الجمعية التي انتخبت الهيئة العليا الأخيرة يوم 28 أكتوبر 2022، وأي اختلاف بالإضافة أو الحذف يعني أن هناك تلاعباً مخالفاً للائحة والقانون يوجب معاقبة من مارسه بالحبس بتهمة التزوير.
وهدد “بدراوي” بأنه حال عدم الاستجابه لمطلبه يبدأ حملة “طرق الأبواب” من خلال مقابلة الوفديين وعائلاتهم وأبنائهم الذين يعرفهم ليطمئن على استمرار وجودهم كأعضاء في الجمعية العمومية للحزب، وليتم التأكد من عدم المساس بهم داخل الكشوف.
الاطلاع على الكشوفات
وفي خطوة لإثبات حسن النوايا بشأن الكشوفات، أصدر رئيس حزب الوفد الدكتور عبد السند يمامة، تعليمات إلى إدارة شئون العضوية بالسماح لجميع رؤساء اللجان العامة بالمحافظات بالاطلاع عليها طوال أيام العمل.
وقلل بدراوي من الخطوة بأن قرار رئيس الحزب ليس كافيا لأنه يعني اطلاع وليس تسليم الكشوف، بما يعني أن الشخص المُطلع سيحتاج وقتا أطول أمام أجهزة كمبيوتر إلكترونية لا تمثل إثباتاً بأن الأسماء المدرجة فيها ثابتة، لأنه يمكن تغييرها حتى كل خمس دقائق، وفق قوله.
وأعلن رفضه قرار منح رؤساء اللجان العامة - فقط - حق الاطلاع على الأسماء، متسائلا، “كيف أمنح رؤساء لجان محافظات حق الاطلاع على تغييرات شارك بعضهم فيها؟”، متابعا أن عدم نشر رئيس الحزب لكشوف الجمعية العمومية يؤكد أن هناك تلاعبا حدث بالفعل.
حملة طرق الأبواب
وبعد حديث بدراوي عن حملة “طرق الأبواب” وعقد اجتماعات مع الوفديين بالمحافظات، أصدر الدكتور عبد السند يمامة، قرارا بأن يتم منع تنظيم أي فعالية لأي لجنة من لجان الحزب فى المحافظات إلا بموافقة رئيس اللجنة العامة للحزب وبعد إخطار رئيس الحزب بها.
تصعيد جديد
وأعلن بدراوي عن التصعيد وبدء حملة “طرق الابواب” لتكون أولى جولاته في محافظة الغربية غدا الخميس، التي يصاحبه فيها عدد من أعضاء الهيئة العليا وذلك للتأكيد على مطلب نشر الجمعية العمومية على المركز الإعلامي للحزب.
وقال بدراوي إنه لن يتوقف عن عقد اللقاءات بالمحافظات مع الوفديين حتى يتم الإعلان الرسمي لأسماء الجمعية العمومية على المركز الإعلاني للوفد.
-
05:09 AMالفجْر
-
06:41 AMالشروق
-
11:49 AMالظُّهْر
-
02:37 PMالعَصر
-
04:56 PMالمَغرب
-
06:19 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
السيسي يصل إلى أرض الوطن بعد انتهاء جولته الأوروبية
11 ديسمبر 2024 10:38 م
الأرصاد تحذر السائقين من ظاهرة تستمر لـ 6 ساعات
11 ديسمبر 2024 11:21 م
4 ضرورات وإشكاليتان.. كيف يؤثر قانون "وضع اليد" على ملف التصالح؟
11 ديسمبر 2024 11:05 م
الإجراءات الجنائية الأبرز.. جدول أعمال مزدحم لـ النواب الأحد
11 ديسمبر 2024 08:35 م
أكثر الكلمات انتشاراً