ظن أنه لعبة.. رضيع يعض ثعبانًا حتى الموت (فيديو)
الطفل صاحب الواقعة
فاطمة نصر
“عض كلب رجلًا ليس خبرًا، فهذا هو المألوف. أما الخبر فهو: عض رجلٌ كلباً”، عبارة شهيرة للكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين، وجهها نصيحة للصحفيين المتدربين، تحققت على أرض الواقع بعد نحو 27 عامًا من رحيله عام 1997، حيث تصدّر طفل هندي رضيع عناوين الأخبار بعد أن عضّ ثعبانًا حتى الموت.
قرية بيهار الهندية
هذه الحادثة الفريدة من نوعها وقعت قبل أيام في قرية “بيهار” الهندية، عندما رأى الرضيع ثعبانًا يزحف على شرفة منزله، ويبدو أنه ظن أن هذا الثعبان لعبة متحركة، وكأي طفل في مثل عمره يضع كل ما هو مجهول في فمه، وضع الطفل الثعبان في فمه وعضه بقوة حتى نفق في يده.
ثعبان أسود
وعندما أدركت الأم غياب طفلها عنها ذهبت لتتفقده، حينها رأت ذلك المنظر المروع، فقد كان رضيعها يمضغ ثعبانًا أسود، وعلى الفور أخرجت الأم الثعبان من فمه، ونقلته إلى المستشفى على وجه السرعة.
التقرير الطبي
ترك صاحب العام الواحد عائلته والأطباء في حالة من الدهشة بعد أن هرعت به أمه إلى المستشفى، ليؤكد الطاقم الطبي سلامته جسديًا، مشيرين إلى أن الثعبان غير سامٍ وينتشر بشكل كبير في تلك المنطقة خاصة في موسم الرياح الموسمية.
مواقع التواصل الاجتماعي
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مصورًا للطفل بين أحضان أمه، في حين يحاول الأطباء فتح فمه، وفي تلك الأثناء يعرض أحد الأطباء صورة للثعبان المجني عليه، تُظِهر على جسده علامات السحق.
محمية طبيعية
منطقة “بيهار” هي إحدى ولايات الهند التي تقع شرقي البلاد، وعاصمتها “بنتا” وتتنوع فيها المناظر الطبيعية والتنوع البيولوجي، وتحتوي على محميتين، واحدة للنمور وهي في المرتبة الرابعة عالميًا من حيث كثافة عدد النمور بها، وأخرى للدلافين المهدّدة بالانقراض.
وتبلغ مساحة الغابات في هذه الولاية 6845 كيلومتر، تمثل 7.27% من مساحتها الجغرافية، ما جعلها محميّة طبيعية مفتوحة للعديد من الحيوانات والطيور.
-
05:38 AMالفجْر
-
07:06 AMالشروق
-
12:38 PMالظُّهْر
-
03:47 PMالعَصر
-
06:11 PMالمَغرب
-
07:29 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
صور من الجنة والنار.. جدل بسبب خيال الذكاء الاصطناعي
27 أكتوبر 2024 10:53 م
روبوتات الحمل تثير غضبًا واسعًا.. هل يتحدى إيلون ماسك الفطرة؟
27 أكتوبر 2024 10:33 م
"قفزت من شباك".. محللة أداء تخطف الأنظار فوق مبنى 9 طوابق
27 أكتوبر 2024 09:15 م
ممر شرفي.. وداع يليق بمعلم أزهري بلغ سن المعاش في الأقصر
27 أكتوبر 2024 07:56 م
يوتيوبر مغربي خلف القضبان بتهمة إهانة الأمازيغ.. ما القصة؟
27 أكتوبر 2024 02:35 م
طريق هانا.. "سحر" يختبئ خلف مخاطر لا تُحتمل
26 أكتوبر 2024 08:13 م
"أشكال ما يعلم بيها إلا ربنا".. مدرس ينتهك براءة تلاميذ المنيا
26 أكتوبر 2024 04:47 م
قصة مؤثرة لمصري في غزة.. "محمود" حول ركام منزله لدولاب من أجل طفله
26 أكتوبر 2024 02:46 م
أكثر الكلمات انتشاراً