الجمعة، 25 أكتوبر 2024

02:19 م

استعراض فلكلوري بـ"البمبوطية" في مدرسة ببورسعيد

صورة من مقطع الفيديو

صورة من مقطع الفيديو

فاطمة نصر

A A

“إحنا البموبوطية”، مقطع فيديو يوثق رقص أحد الطلبة للبمبوطية البورسعيدية، على وقع أنغام الأغاني الفلكلورية، أشعل أجواء السوشيال ميديا.

بالزي المدرسي

وظهر خلال الفيديو الطالب وهو يقوم بالرقصة الشعبية مرتديًا الزي المدرسي، في استعراض فلكلوري بإحدى المدارس بمحافظة بورسعيد، وسط حشد من الطلبة، في ساحة المدرسة.

كما تقوم إحدى المعلمات في الخلفية بتوجيه الطالب للأداء الصحيح للرقصة، الأمر الذي خلق أجواء مشتعلة بين رواد مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض.

ردود فعل المتابعين

اعترض بعض المتابعين على تعلم الأطفال تلك الرقصات الفلكلورية، مشيرين إلى أنها غير مهمة، ولا تضيف لهم، حيث علق حساب "علموا أبنائكم الرماية والسباحة وركوب الخيل البمبوطية مش هتبني أجيال".

جانب من التعليقات

وسخر حساب آخر: "يا سلام مش متخيل الولد ده من غير الرقصة البمبوطية، هيقدر يكمل مستقبله إزاي". 

جانب من التعليقات

في حين علق حساب مؤيد لتعليم الرقص الفلكلوري في المدارس قائلًا "السمسمية من التراث الشعبي لمدن القناة، وسعيدة أن في حد فاكر التراث الشعبي ده وسعيدة أكتر أنه من الأطفال".

جانب من التعليقات

البمبوطية

بدأت بعد افتتاح قناة السويس سنة 1869 بمحافظة بورسعيد، حيث امتهن تجار البحر وظيفة بيع منتجات متنوعة للسفن العابرة من القناة في طريق انتظارها أمام بورسعيد، ويعود أصل كلمة "بمبوطية" إلى اللغة الإنجليزية حيث أطلق عليهم الأجانب "Boatman" بمعنى رجل المركب، تم تحريفها إلى “بمبوطية”.

الرقصة الفلكلورية

أصبح للبمبوطى شخصية فريدة تتماشى مع طبيعة عمله وحياته، ومن هنا جاءت رقصة البمبوطية الفلكلورية التي تعبر حركاتها عن شخصية أبناء القناة وطبيعة المدن الساحلية.

كلمات الأغنية

على أنغام السمسمية والربابة تقول الأغنية التراثية: “إحنا البمبوطيَّة.. ولا لنا مِثال، تجار بَحَرية.. نعمل في القنال، يلا يا بَحرية يلا ده المركب جاية، والدور ع الزملا يسافروا.. وإحنا على الجاية، يا مركبَ الهند يام دجَلين يا ليتني كنتُ رُبانِك.. وأسعى بيكي البر والبحرين، وأخزنَ الرز بأخنانك”.

search