الخميس، 12 ديسمبر 2024

06:54 ص

فازت من خلف الأسوار.. "نوبل" تتواصل مع ناشطة إيرانية معتقلة منذ عامين

نرجس محمدي

نرجس محمدي

A A

تحدثت لجنة جائزة نوبل للمرة الأولى مع الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، التي حازت الجائزة في “السلام” العام الماضي، حيث أُفرج عنها مؤقتًا في بلادها لأسباب صحية، وفقًا لمقطع فيديو نُشر عبر منصة “إكس”.

نرجس محمدي

“نوبل” نشرت على منصتي “إكس” و"إنستجرام" مقتطفات من الفيديو، وشرحت فيه محمدي أنها علمت في أكتوبر العام الماضي أنها فازت بجائزة نوبل للسلام، مشيرة إلى أنها كانت محتجزة في سجن إيفين في طهران.

وأوضحت نرجس محمدي أن الوضع في قسم السيدات لا يمكنهن من الوصول إلى الهواتف أيام الخميس والجمعة، ورغم ذلك تمكنت إحدى زميلاتها في السجن من الاتصال بزوجها الذي كان مسجونًا هو الآخر في قسم الرجال.

جائزة نوبل للسلام

وأضافت أنها عن طريق الهاتف علمت أنها حصلت على جائزة نوبل للسلام، وفي تلك اللحظة بالسجن أطلقت الهتافات وأصبحت تردد كلمات: "امرأة، حرية، حياة".

وأطلقت السلطات الإيرانية سراح الناشطة نرجس محمدي، المسجونة منذ نوفمبر 2021، بسبب ظروفها الصحيّة، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع فقط، في خطوة وصفها أنصارها بأنها غير كافية.

إلزام المرأة بالحجاب

وتوالت دعوات دولية للإفراج عن نرجس محمدي بشكل دائم وغير مشروط، بعد أن تم سجنها بسبب توجيه عدة إدانات لها بتهم تتعلق باحتجاجها على قرار إلزام المرأة بالحجاب وعقوبة الإعدام في إيران.

من ناحية أخرى، أعلنت لجنة جائزة نوبل في النرويج، منح منظمة نيهون هيدانكيون اليابانية، جائزة نوبل للسلام، وهي منظمة يابانية شعبية للناجين من القنبلة الذرية، لجهودها المبذولة من أجل تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية.

search