السبت، 05 أكتوبر 2024

01:26 م

أزمة توظيف.. نساء بريطانيا يعدن للمنزل

بريطانيا تواجه أزمة في "عمل المرأة"

بريطانيا تواجه أزمة في "عمل المرأة"

حبيبة وائل

A A

تواجه 25% من دور الحضانة والتعليم المبكر ورعاية الأطفال في بريطانيا خطر الإغلاق خلال العام المقبل، ما يعرض خطط الحكومة البريطانية لزيادة مشاركة النساء في سوق العمل للخطر.

هذه النتائج خرج بها استطلاع لآراء 1200 مؤسسة تعليمية أجرته منظمة "Early Years" بين 25 يناير الماضي و8 فبراير الجاري،

تكافح من أجل البقاء

وتعاني مؤسسات رعاية الأطفال من صعوبة تغطية نفقاتها التي ارتفعت بسبب التضخم والأزمات العالمية المتعاقبة، وخصوصاً مع اقتراب موعد زيادة الأجور في بريطانيا خلال أبريل المقبل، وتحمل المؤسسات التعليمية الحكومة البريطانية عدم تقديم تمويل كاف لتغطية نفقاتهم، بحسب ما نشره موقع “بلومبرج”.

وأظهر الاستطلاع أيضاً أن معظم مؤسسات رعاية الأطفال لن تقدم مزيداً من الأماكن عندما تطبق الحكومة خطتها لتمديد الرعاية المجانية للأطفال البالغين من العمر عامين، ونظراً لأن معظم مزودي الخدمة يعملون بالفعل بالحد الأقصى من طاقتهم، فإن هذا يعني أن السياسة ستفيد بشكل أساسي الآباء الذين لديهم أطفال مسجلين بالفعل في الحضانة أو حتى في التعليم المبكر.

الحكومة تخلف وعودها

وقال "نيل ليتش"، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "Early Years" أنه مع اقتراب موعد بدء العرض الممدد، من الواضح أن الحكومة لم تفِ بوعودها المتكررة، ولن تتمكن كل الأسر المستحقة من الحصول على الأماكن التي تحتاجها في السنوات الأولى لأطفالها،

وأضاف أن السنوات الطويلة من النقص في التمويل، بالإضافة إلى تفاقم أزمة التوظيف والقيود على المساحة تجعل من المستحيل تقريباً على العديد من مزودي الخدمة زيادة الأماكن لمواكبة الزيادة في الطلب على العروض الجديدة.

وأعلن حزب المحافظين الحاكم عن تعديل ميزانية العام الماضي لتوفير المزيد من الدعم الحكومي للآباء العاملين، في محاولة لخفض تكلفة رعاية الأطفال، وتصل تكلفة رسوم الحضانة في لندن للأطفال الذين لم يكملوا سنتين إلى أكثر من خمسة وعشرين ألف جنيه إسترليني لمدة سنة، أي بزيادة 38% عن المتوسط في بريطانيا،

search