الأحد، 07 يوليو 2024

02:10 ص

كيف هزم ترامب هيلي في "في عقر دارها"؟

دونالد ترامب (يمين الصورة) وهيلي نيكي (يسار الصورة)

دونالد ترامب (يمين الصورة) وهيلي نيكي (يسار الصورة)

جاسر الضبع

A A
سفاح التجمع

بعد سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل، فاز مرشح الرئاسة الأمريكي دونالد ترامب بولاية كارولينا الجنوبية، وهي ولاية مهمة في سباق الحزب الجمهوري.

قبل إعلان النتائج كان من الصعب التنبؤ بمن سيفوز بتلك الولاية هل "ترامب" الّذي يحظى بشعبية متزايدة أم "هيلي نيكي"، التي حكمت الولاية لفترتين.

لافتات دعائية

البيانات دائما ما تؤتي ثمارها

ووفقًا لمصادر قالت وكالة "رويترز" إنها مقربة من الحملتين، كان ترامب يستخدم استراتيجية عدائية لإضعاف "هيلي" وإقناع الناخبين والمسؤولين بأنها لا تملك فرصة للفوز، وبالفعل نجح ترامب في الحصول على دعم كبير من السياسيين والناشطين في الولاية، بينما تلقت هيلي تأييدًا ضعيفًا.

وفي يوم الانتخابات، فاز ترامب بفارق كبير عن هيلي بنسبة 20%، مما ألحق ضربة موجعة بحملتها، وقال مستشار حملة  الأول أنهم كانوا بحاجة إلى إظهار قوتهم أمام حاكمة الولاية.

وأشار المدير المشارك لحملة ترامب “كريس لاسيفيتا”، إلى أنهم جمعوا بيانات قيمة عن الناخبين الذين شاركوا في مسيرات المرشح الرئاسي، قائلًا إن العمل الحقيقي بدأ بعد وصولهم إلى الولاية، حيث كانوا يتواصلون مع الناخبين باستخدام بياناتهم، واستخدموا ذات الطريقة للفوز في ولايتي أيوا ونيوهامبشاير.

آمال محطمة

وحتى أواخر العام الماضي كانت هيلي تأمل في تغيير مجرى السباق وتعول على الفوز في ولاية كارولينا الجنوبية ولكن بدلاً من ذلك، قد تكون هذه الولاية هي التي أنهت حملتها.

وقبل شهر من الانتخابات، حصل ترامب على تأييد 158 مسؤولًا جمهوريًا في الولاية، بينما حصلت هيلي على تأييد 14 فقط، وقال مستشار المرشح الرئاسي إن هذا كان محرجًا جدا لهيلي وأظهر أن الأول لديه دعم شعبي كبير.

هيلي نيكي

شخصيات مؤثرة

وأضاف أن تأييد ترامب من قبل الشخصيات المحلية كان يساعد في تعزيز حملته على الأرض، وكان حاكم الولاية الحالي هنري ماكماستر، والسفير السابق إد مكمولين ورئيس مجلس النواب موريل سميث ونائبة الحاكم باميلا إيفيت من بين الحلفاء البارزين للمرشح.

ومن ناحيتها، قالت هيلي إنها لم تهتم بتأييد ترامب، ولكن بعض زملائها شعروا بالخيانة من قبل بعض الحلفاء الذين تخلوا عنها.

هيلي نيكي

واعتمدت هيلي على 1700 متطوع في الولاية، وحاولت الحصول على أصوات الناخبين في الأسابيع الأخيرة، وقالت المتحدثة باسمها أوليفيا بيريز كوباس إن المرشحة الئاسية كانت حاكمة قوية ومناهضة للهجرة غير الشرعية والإنفاق الحكومي، وكانت تسعى للحصول على دعم الناخبين الذين يريدون التغيير.

search