الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:58 م

مسحراتي على الموضة.. "سنبل" يتجول في شوارع دمياط بمزمار وحصان

"المسحراتي سنبل

"المسحراتي سنبل

دمياط - منى عبد الله

A A

ابتكر إبراهيم، وشهرته "المسحراتي سنبل"، طريق جديدة لنشر البهجة والسرور، في شوارع مدينة دمياط الجديدة، حيث يسكن هو وأسرته البسيطة، التي تتكون من ثلاث بنات وولد.

بدايته كمسحراتي

كانت بداية إبراهيم قبل أن يتحول إلى "المسحراتي سنبل"، منذ ثلاث سنوات وأصبحت عادة سنوية، وقرر وقتها تصميم ملابس من الخيامية، وعليها فروع من نور وزينة رمضانية، وجاب شوارع دمياط الجديد، مصطحبًا أولاده، حاملا طبلته، ومرددا عبارات رمضانية.

وحطى “سنبل” باهتمام سكان دمياط، حيث اعتاد العديد أهالي منطقته على السير خلفه، وترديد العبارات والأغاني التي يطلقها، حتى ارتبط اسمه بحالة من البهجة والسرور، مما دفعه لأن يكرر نفس الأمر على مدار السنوات الماضية.

إسعاد الناس 

يقول إبراهيم الشهير بالمسحراتي سنبل: “عندما قررت أول مرة النزول للعمل، كان الهدف الرئيسي، إسعاد الناس، ولكن فوجئت بأولادي يريدون مشاركتي، بجانب الإقبال غيرالمعتاد، من جانب المواطنين  وتشجيعهم والفرحة، التي رأيتها من الأطفال جعلتني، لا أتوقف وجعل الأمر عادة في كل عام بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، كما أتعمد الظهر في كل عام بشكل يختلف عن العام الذي يسبقه وبأسلوب مبتكر”.

مزمار وطبول وحصان

ويواصل “سنبل” حديثه: “أما هذا العام أردت أن أظهر بشكل مختلف، من أجل نشر البهجة بشكل أوسعن لذا، استعنت بفرقة من المزمار والطبل البلدي، وأحضرت حصانا، وارتديت عباءة سوداء،  لأظهر بشكل مختلف بشكل مختلف عن المسحراتي التقليدي، واشتريت مكبر صوت ”مايك"، وسماعات".  

إقبال كبير 

ويضيف أن هذا العام الإقبال كبير جدا، أكثر مما توقع نظراً لأن الصوت كان يجذب المارة والأهالي في شوارع المدينة وخاصة الأطفال، التي تكون سعيدة وترقص، على إيقاع الموسيقى، مؤكدًا أنه يكون في قمة سعادته، عندما يرى الفرحة في أعين الأطفال، وهم يرددون خلفه أغاني رمضان القديمة، والتي تعتبر من التراث الشعبي في مصر".

search