الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:42 م

"قنبلة جنسية".. حين فكرت أمريكا في محاربة أعدائها بـ"المثلية"!

أمريكا فكرت في الحرب بسلاح من نوع مختلف

أمريكا فكرت في الحرب بسلاح من نوع مختلف

تيمور السيد

A A

تحت شعار “مارسوا الحب وليس الحرب”، البنتاجون كان يفكر في التسعينيات من القرن الماضي في مشروع يُسمى "القنبلة الجنسية"، وذلك عبر تصنيع قنبلة كيميائية تهدف إلى نشر مواد من المفترض أن تجعل الناس مثليين جنسيًا، حسب مجلة “لوبوان” الفرنسية.

ولكي نفهم كيف يمكن للجيش الأمريكي أن يفكر في مثل تلك التجربة، يجب أن نعود إلى عام 1994 في مدينة أوهايو دايتون، حيث كان هناك مختبر اسمه “رايت” يضم مئات المهندسين، وكان من مسؤولياته تصميم وتطوير ودمج التقنيات الخاصة بالقوات الجوية الأمريكية، وفي ذلك العام اقترح المختبر إنشاء "قنبلة جنسية".

جرعة حب !

قال مهندسو المختبر إنهم يريدون صنع مواد كيميائية من شأنها أن تحفز هرمون الجنس لدى الأشخاص، وطلبوا وقتها 7.5 مليون دولار لتطوير المشروع.

وببساطة شديدة، عندما تجهز القنبلة سوف يتم تجريبها عندما تواجه الولايات المتحدة أية حرب، عن طريق إسقاط القنبلة، لينجذب جنود العدو جنسيًا لبعضهم البعض!

والنتيجة، لن يعودوا يشنون الحرب، بل سيمارسون الجنس فقط، وفقًا لمجلة لوبوان الفرنسية.

البنتاجون يعترف

وتقول "صن شاين بروجكت"، وهي منظمة غير حكومية تحارب إساءة استخدام التكنولوجيا الحيوية العسكرية، إن البنتاجون الأمريكي قدّم الاقتراح إلى أعلى هيئة مراجعة علمية في البلاد للنظر فيه. 

وتم بالفعل تقديم الاقتراح إلى الأكاديمية الوطنية للعلوم في عام 2002، ثم اعترف البنتاجون بمراجعة المشروع، وأصدر بيانا قال فيه “إن وزارة الدفاع ملتزمة بتحديد وبحث وتطوير الأسلحة غير الفتاكة التي ستدعم رجالنا ونساءنا في الزي العسكري، لكن المشروع لم ير النور في نهاية المطاف، بسبب خطورته”.

search