الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:27 ص

"مهام محددة".. واشنطن تقترح على نتنياهو حلا بديلا لعملية رفح العسكرية

الخيم التي يسكنها اللاجئين المهجرين

الخيم التي يسكنها اللاجئين المهجرين

جاسر الضبع

A A

يبحث البيت الأبيض عن استراتيجيات مختلفة للردّ في حال قامت إسرائيل بعملية عسكرية في رفح، جنوب قطاع غزة، دون اتباع خطة فعّالة لضمان سلامة المدنيين، وذلك تحديًا لتحذيرات الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقًا لتقارير من شبكة "إن بي سي" الأمريكية.

ضغوط أمريكية

المسؤولون الأمريكيون نصحوا نظراءهم الإسرائيليين بالابتعاد عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في المنطقة، مقترحين بدلًا من ذلك تنفيذ مهام محددة لمكافحة "الإرهاب" على حد تعبيرهم.

رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة لقبول هدنة، يتبع نهج "التفاوض بالنار"، حيث أرسل وفدًا إلى قطر ووافق على خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية عسكرية في رفح، مما يثير مخاوف من تهجير جماعي محتمل نحو سيناء.

الدعوات لوقف إطلاق النار تتزايد، وقد أكد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، من "فيينا"، أن الوسطاء يعملون بجد لسد الفجوات المتبقية والتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف الأعمال العدائية.

لم نضع خطوطا حمراء

وكان البيت الأبيض أكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يضع أي “خطوط حمراء” بشأن العمليات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة حماية المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية.

ونفى مستشار الأمن القومي الأمريكي، "جيك سوليفان"، وجود تصريحات رسمية بهذا الخصوص، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحث إسرائيل على تجنب تجاوزات قد تؤدي إلى تصعيد الوضع.

سنقضي على حماس

ووسط التناقض الأمريكي، يواصل نتنياهو العمليات العسكرية غير مكترث بدماء الأطفال ولا النساء في تحد للتحذيرات الدولية، متعهدًا بمواصلة العمليات ضد “حماس” في رفح، حيث اعتبر أن تدمير بقايا “حماس” هناك ضروري للنصر ومنع إعادة تسلحها، مشيرًا إلى أن الإجلاء المدني من رفح يجري التخطيط له لتجنب الأذى للسكان.

search