الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:59 م

بعد إعلان مقتله على يد جيش الاحتلال.. من هو صائد عناصر الشاباك؟

الشهيد الفلسطيني زياد حمران

الشهيد الفلسطيني زياد حمران

تيمور السيد

A A

استشهد الشاب الفلسطيني زياد حمران، جراء إطلاق نار وقع قرب مفترق بيت فجار شمال الخليل، أمس الثلاثاء، فيما أصيب عنصران إسرائيليان من الشاباك بجروح خطيرة، وفقا للجزيرة.

و في بيان لسرايا القدس، نعت فيه الشهيد زياد حمران: “ننعى ابننا البطل صائد الشاباك الشهيد زياد فرحان حمران منفذ عملية عتصيون البطولية”.

من هو زياد حمران

زياد فرحان حمران يبلغ من العمر 31 عاما، من قرية الهاشمية غرب جنين، القرية التي شهدت مسيرة حاشدة عقب الإعلان عن استشهاده، تنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.  

هو منفذ عملية عتصيون وهي العملية التي استُشهد فيها، وأعلن الشاباك في بيان له أن اثنين من عناصره أصيبا بجروح نتيجة تعرضهما لإطلاق نار، وعلى إثر ذلك أطلقا النار على المهاجم وتمت تصفيته.

وبحسب مستشفى شعاري تسيديك في القدس المحتلة، وصفت حالة أحد الجرحى بالخطيرة، فيما وصفت حالة الآخر بالطفيفة.

وفي بيان لجيش الاحتلال، فإن أفراد الشاباك منعا عملية أكبر كان من الممكن أن تلحق الضرر بالمدنيين الذين كانوا بالقرب من مكان الحادث.

وجاء في البيان أنه ورد بلاغ عن عملية إطلاق نار في منطقة مفرق جوش عتصيون، وتم تصفية المهاجم.

فيما نقلت الجزيرة عن وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الشاب زياد فرحان حمران 31 عاما، بالقرب من مدخل بلدة بيت فجار وتركته ينزف على الأرض إلى أن ارتقى شهيدا، قبل أن تحتجز جثمانه.

ما هي حالة عنصري الشاباك

ذكرت تقارير إسرائيلية أن عنصري الشاباك أصيبا بجروح نتيجة إطلاق نار قصير المدى، وأن أحد العناصر أصيب بعيار ناري في الصدر والفك، فيما أصيب الآخر بشظية في الكتف.

ووصفت تقارير إسرائيلية العملية بغير العادية بعد استدراج عنصري الأمن وإطلاق النار عليهما، ولم يقدم جيش الاحتلال مزيدا من التفاصيل حولها، وفقا لشبكة القدس.

search