الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:44 م

رسالة إلى بكين.. أمريكا تختبر صاروخا يتخطى حاجز الصوت

جنود أمريكيون حول إحدى الصواريخ التي تتخطى حاجز الصوت

جنود أمريكيون حول إحدى الصواريخ التي تتخطى حاجز الصوت

تيمور السيد

A A

جربت الولايات المتحدة، فجر أمس الخميس، صاروخا يتخطى حاجز الصوت، في رسالة إلى بكين وموسكو.

واشنطن ما زالت تنافس

اختبرت القوات الجوية الأمريكية صاروخ "كروز" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت في المحيط الهادئ للمرة الأولى، فيما رأى خبراء عسكريون إن ذلك إشارة للصين وروسيا بأن واشنطن لا تزال تتنافس في ساحة الأسلحة، وفقا لـ"سي إن إن".

وحلقت الطائرة من قاعدة أندرسن الجوية في جزيرة غوام الأمريكية، وفي أولى الاختبارات تم تجربة السلاح المسمى رسميا من قبل القوات الجوية الأمريكية (ARRW) All-Up-Round AGM-183A.

مكونات الصاروخ

يضم الصاروخ مركبة انزلاقية ورأس حربي تقليدي يفوق سرعة الصوت ويسمى ARRW، ويهدف الصاروخ إلى مهاجمة أهداف برية ذات قيمة عالية وحساسة.

وتنطلق المركبات الانزلاقية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بما يقرب من 4000 ميل في الساعة، مما يصعب اكتشافها واعتراضها في الوقت المناسب، وهو ما يسمح أيضا بالتهرب من أنظمة الرادار واكتشاف الصواريخ.

ووفقا لـ"سي إن إن"، فإن هناك العديد من المسئولين الأمريكيين قالوا إن الصين وروسيا تفوقتا على الولايات المتحدة في أنظمة الصواريخ التي تتخطي حاجز الصوت.

الصين تتفوق وأمريكا تحاول

وقال كريج سينجلتون، المحلل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات غير الحزبية: إن الاختبار يهدف إلى إرسال رسالة واضحة إلى بكين، وهي أن واشنطن ستظل على ساحة الأسلحة ولن تغير موقفها الإستراتيجي في المحيط الهادئ، حتى وسط التحديات العالمية المتنافسة.

وأضاف: “أن اختبار أمريكي واحد سيبث القلق لمنافسين الولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن الصاروخ الأمريكي قام بنتائج مذهلة وأصاب أهدافه بدقة، لكنه لن يذكر سرعة الصاروخ وقدراته.

search