السبت، 03 أغسطس 2024

03:13 ص

الجيش النيجيري يتمكن من تحرير مخطوفين

أطفال ميجيرين مخطوفين

أطفال ميجيرين مخطوفين

جاسر الضبع

A A
نتيجة الثانوية العامة 2024

في عملية إنقاذ محفوفة بالمخاطر، أعلن الجيش النيجيري نجاحه في تحرير مجموعة من الطلاب والمعلمين الذين تم اختطافهم في وقت سابق من هذا الشهر من قبل مسلحين في شمال البلاد.

العملية التي جرت يوم الأحد، جاءت قبل أيام قليلة من الموعد النهائي لدفع فدية ضخمة قدرها 690 ألف دولار أمريكي، مما أثار القلق بشأن سلامة الضحايا.

حادثة أليمة

في السابع من مارس الجاري، شهدت بلدة كوريجا الواقعة في ولاية كادونا الشمالية الغربية، حادثة اختطاف جماعي لـ287 طالبًا، في حدث هو الأول من نوعه في البلاد منذ عام 2021، عندما تم اختطاف أكثر من 150 طالبًا من مدرسة ثانوية في نفس الولاية.

تحرير المخطوفين

وأعلن المتحدث باسم الجيش "إدوارد بوبا"، أن 137 رهينة، من بينهم 76 أنثى و61 ذكرًا، تم تحريرهم في الساعات الأولى من صباح الأحد في ولاية "زامفارا"، وأكد "بوبا" في بيانه أن العملية تمت بالتعاون مع السلطات المحلية والوكالات الحكومية، مشيرًا إلى التنسيق العالي الذي ساد العملية.

وفقًا لمصدر أمني، تم إطلاق سراح الطلاب في إحدى الغابات ونُقلوا إلى مدينة كادونا لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل إعادتهم إلى أحضان أسرهم، ومع ذلك، لم تتضح على الفور تفاصيل العملية، بما في ذلك ما إذا كانت قوات الأمن قد اضطرت إلى مواجهة الخاطفين أو إذا حدثت اشتباكات خلال الإنقاذ.

200 رهينة

تجدر الإشارة إلى أن حاكم كادونا، "أوبا ساني"، كان قد أعلن في وقت سابق أن العدد الإجمالي للرهائن يزيد عن 200، وهو ما يثير تساؤلات حول التناقض في الأعداد المعلنة، ولم يتم الإفصاح عن تفاصيل إضافية من قبل المسؤولين.

الاختطاف أصبح مجزي

تعود بداية ظاهرة الاختطاف في المدارس النيجيرية إلى جماعة "بوكو حرام"، التي اختطفت 276 طالبة من مدرسة للفتيات في "شيبوك" بولاية "بورنو" شمال شرقي البلاد قبل عقد من الزمان، وحتى الآن لم يتم إطلاق سراح بعض من الفتيات، ومنذ ذلك الحين، تبنت العصابات الإجرامية هذه الأساليب دون أي انتماءات أيديولوجية.

الحكومة لا تدفع فدية

وفي الأسبوع الماضي، طالب الخاطفون بفدية قدرها مليار نيرة نيجيرية أي ما يوازي 31.6 مليون جنيه مصري، لإطلاق سراح الأطفال والموظفين، لكن الحكومة أعلنت رفضها دفع أي فدية، وهي ممارسة تم حظرها في عام 2022، ومع ذلك، أصبحت عمليات الاختطاف لطلب الفدية حدثًا شبه يومي في شمال نيجيريا، مما أدى إلى تمزيق الأسر والمجتمعات التي تضطر إلى جمع مدخراتها وبيع ممتلكاتها لتأمين إطلاق سراح أحبائها.

search